كشف الصحفي الفرنسي المعاصر فريدريك لوفينو عن الحالة السيئة التي عانت منها النحاتة الفرنسية الراحلة كاميل كلوديل. وأوضح لوبوان، في مقال نشره في مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية، أنه تم احتجاز النحاتة في مصحة نفسية بسبب إصابتها بنوبات صرع وانفصام في الشخصية بعد انفصالها عن عشيقها ومعلمها النحات المشهور " أوجست رودان" الذي يكبرها ب24 عاما، بسبب علاقتهما المضطربة ورفضه التخلي عن زوجته "روز بوربيه"، مما أدى إلى تحطيم كل ما كانت تحاول نحته ظنا منها أن "رودان" سيسرق منحوتاتها كما سرق قلبها.. ليتم احتجازها في المصحة النفسية عام 1913. وأوضح الصحفي الفرنسي في مقالة، أن النحاتة الفرنسية الراحلة (1864 - 1943)، عاشت الثلاثين عاما الأخيرة في حياتها في معزل عن العالم حيث تعرضت لمؤامرة عائلية من قبل شقيقها الكاتب الشهير - بول كلوديل- والذي ضحى بها ووضعها في مستشفى الأمراض العقلية وفرض عليها حراسة مشددة ولم يعلم عنها أحد حتى وفاتها في المستشفى.