اهتمت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية اليوم الخميس، بقضية الإعلامى المصرى باسم يوسف الذى يخضع للتحقيق بسبب برنامجه الساخر، واعتبرته الصحيفة أحدث هدف لنظام الإخوان بعد إقرار الدستور الجديد، لإسكات المعارضة المصرية. وأكدت الصحيفة أن مصر تتجه نحو الملاحقات القضائية لإسكات معارضى حكومة الإخوان، موضحة أن الدستور الجديد يجعل تلك الملاحقات أسهل مما كانت عليه فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك. وأشارت الصحيفة إلى أن فترة حكم مبارك، وانتشار الأقوال الساخرة فى المقاهى وعبر الرسائل القصيرة فكان من يطلق لقب البقرة الضاحكة على مبارك، ولكن هذا الأمر لم ينشر أو يقال فى وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة. وأضافت الصحيفة أن الحكام المستبدين يكرهون بشدة النقد الساخر، وعلى الرغم من أن مصر أصبحت أكثر انقتاحًا بعد ثورة 25 يناير إلا أن الرئيس محمد مرسى وحلفءه يحاولون إسكات المعارضة بالملاحقات القانونية.