10 صور ترصد مدينة العلمين الجديدة التي يدشنها السيسي اليوم

يدشن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، مدينة العلمين الجديدة، فضلا عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية عبر الفيديو كونفرانس بعدد من المحافظات.
وتقام مدينة العلمين الجديدة على مساحة 48 ألف فدان باستثمارات 40 مليار جنيه، كما توفر 140 ألف فرصة عمل، ويعمل بها 21 شركة لتنفيذ 15 برجًا سكنيا إداريًا تجاريا و7 بحيرات ومنطقة تجارية ترفيهية.
وتضم أطول ممشى سياحى عالمى عام على شاطئ البحر، وسيكون بها جامعة أهلية، ومنطقة أبحاث ومنطقة صناعية ومناطق سكنية كما تم وضع مخططات المدينة لتصبح أول مدينة صديقة للبيئة، فضلًا عن تدارك عدم وجود فجوة بين العلمين القديمة والجديدة في التصميمات.
ومن المقرر أن تستوعب العلمين الجديدة ما يتراوح بين 3 و4 ملايين مواطن، كما ستكون مدينة متكاملة الخدمات والمرافق كما ستضم المرحلة الأولى منها إنشاء 5 آلاف وحدة إسكان اجتماعى وممشى سياحى بطول 14 كيلومترًا يعادل كورنيش مدينة الإسكندرية.
وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الممشى بطول 700 متر، كما تكلفت الأعمال الإنشائية بالمدينة الجديدة حتى الآن ما يقرب من 5 مليارات جنيه وتشمل الخطة الاستثمارية للمرحلة الأولى 10 مليارات جنيه.
وتم البدء في تنفيذ منطقة الأبراج التي تضم 15 برجا بارتفاع 100 متر فوق سطح البحر بتكلفة 28 مليار جنيه، وتتميز المنطقة بوقوعها على شاطئ البحر المتوسط، أمام منطقة الأبراج يقع المجمع التجاري الترفيهي على البحر مباشرة ويضم 40 مبنى يتخلله 3 مشايات للكورنيش ويشمل وسائل الترفيه مثل النافورات والسينمات والملاهي والكافيهات ومقرات للبنوك.
وتضم المدينة 6 بحيرات متصلة بمساحة 1700 فدان بالشواطئ الداخلية، ويتم حاليا تكسية جوانب البحيرات بمعرفة أكبر 3 شركات متخصصة في هذا المجال.
كما يتم تنفيذ محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع شركة إسبانية وتقع بجانب ميناء الحمراء على مساحة 90 ألف متر مربع للمرحلة الأولى، وسيتم الانتهاء منها في ديسمبر 2018.
وتقع المنطقة الصناعية على مساحة 8 آلاف فدان وتضم صناعة البتروكيماويات نظرا لقربها من ميناء الحمراء الخاص بتصدير البترول وبالقرب من الميناء الجاف المختص بنقل الحبوب من منطقة المليون ونصف المليون فدان خاصة منطقة المغرة الزراعية، كما تضم المنطقة صناعات الملح الجبلي والتعدين والصناعات التكميلية للتشييد، كما توجد منطقة صناعية على مساحة 80 فدانا خاصة بشركة بتروجت.
وجار العمل على تنفيذ عدد من المشروعات في الشريط الساحلي للمدينة وتخطيط المنطقة القريبة من الشاطئ لتكون منطقة سياحية عالمية، ستوفر 25 ألف غرفة فندقية تعمل طوال العام.
والمدينة تخدم كل فئات المجتمع، وتوفر سكنًا مناسبًا لجميع المستويات، بجانب توفير أكبر قدر من فرص العمل، والمشروعات الجاري تنفيذها تجعل الحياة في المدينة تستمر بشكل مستدام على مدى العام وليس خلال أشهر الصيف فقط.