الجيش الجزائري يدمر المزيد من مخابئ الإرهابيين تمكن الجيش الجزائري، الجمعة، من كشف مخبأ ضخم يحتوي على كميات هائلة من مختلف الأسلحة والذخيرة في منطقة أدرار (1429 كلم جنوب العاصمة الجزائر) الواقعة على الحدود مع مالي. واستنادًا إلى ما كشفه بيان وزارة الدفاع الجزائرية، فإن كميات الأسلحة المضبوطة تعتبر الأكبر منذ بداية العام الحالي في المناطق الحدودية، رغم أنه سبق للجيش الجزائري أن كشف العام الماضي في أكثر من مرة عن ضبط ترسانات من مختلف أنواع الأسلحة الحربية والذخيرة بمنطقة أدرار. وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش اكتشف في المخبأ الضخم 6 صواريخ من عيار 106 ملم، 98 قذيفة عيار 73 ملم، 18 قذيفة هاون عيار 82 و60 ملم، 27 حشوة دافعة 15 صماما، 24 قنبلة يدوية بالإضافة لكمية كبيرة من الذخيرة بلغت نحو 2800 طلقة من مختلف العيارات. وعثر الجيش الجزائري على رشاشين ثقيلين من عيار 14.5 ملم، قاذف صاروخي من نوع RPG7، بندقية رشاشة من نوع FM، رشاشين من نوع كلاشنيكوف بذخائرها، وبندقتين قناصتين. وأكد بيان الوزارة الجزائرية أن هذه العملية "تضاف إلى سلسلة النتائج الميدانية المحققة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، وتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائم عبر كل ربوع البلاد، لدحض كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني". وسبق لعدد من المسؤولين الجزائريين أن أكدوا أن الجزائر ما زالت مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية الناشطة في بعض دول الجوار، وهو ما جعلها تدفع بالمزيد من القوات والعتاد العسكري على حدودها الشرقيةوالجنوبية؛ تحسبًا لأية عمليات اختراق، خاصة من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.