قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن بعض المتقلدين للمناصب يتخيلون تغطيتهم بها ولكن هيهات، لأنه في عرية أما المسيح فهو يغطي بالفضائل والمواهب حسب قوله، مضيفا: "المسيح علي الصليب كان ممثلاً للدم المسفوك والجانب المفتوح، وكانت يديه ممدودة وحضنه مفتوحا، وهي معانٍ كثيرة أهم ما فيها يد الله التي تعني المعونة والحماية". أضاف "تواضروس" خلال كلمته في صلاة الجمعة الحزينة اليوم بالكاتدرائية، أن يد المسيح الممدودة تحمل مشاعر محبة للجميع، مستشهداً بالآية "أنه يريد الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون". تابع: "الذبائح القديمة من أغنام وغيرها لا يمكن أن تقدم فداءً للإنسان العاقل، فحل المسيح موضعها من محبته حتي يكون المنقذ والمخلص، وحول الصليب من عار كأداة لتعذيب المجرمين إلي فخر. وطالب "تواضروس" الشعب بأنه حال مواجهتهم من أحد البشر عبرٌ تقلبات الحياة، عليهم أن يصنعوا مثلما فعل المسيح ويصلي من أجل المعتدين، ولا يقدم إلي شر أو حسد، بل يقدم حباً وغفرانا وتمثل بمعلمك.