سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم.. تهديدات لرئيس محكمة "اقتحام سجن وادى النطرون".. قيادى إخوانى وراء تهريب السيارات لغزة.. الإخوان تحول "طوسون" للتحقيق.. الشاطر يعترف باختراقه بيانات الانتخابات الرئاسية
تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الجمعة ، أبرز القضايا والأحداث التى شهدتها البلاد ومستجداتها على الساحتين المحلية والخارجية. قالت مصادر أمنية وقضائية ل"المصرى اليوم"، إن جهات سيادية قدمت تقاريرها بشأن اقتحام سجن وادى النطرون فى 28 و29 يناير، ما أدى لهروب سجناء، من بينهم الرئيس مرسى. وأوضحت المصادر، أن التقارير أفادت أن منفذى الهجوم استعانوا ب 60 سيارة نصف نقل دون لوحات، و3 لوادر كبيرة الحجم واثنين صغيرين، أطلقوا النار عشوائيا على قوة تأمين السجن من المنطقة الخلفية، وعندما تحرك الأفراد من أمام السجن لدعم زملائهم هاجمت اللوادر المنطقة الأمامية، ما أدى لمقتل 14 من قوات التأمين التى ظلت فى أماكنها لمنع الاقتحام. وأضافت، أن التقارير التى حملت عبارة "سرى للغاية" أكدت أن المنفذين الذين كانوا يرتدون زى الأعراب حاملين الأسلحة الثقيلة، استهدفوا عنبر المعتقلين السياسيين، وعندما فشلوا فى اقتحامه بسبب الحراسة المشددة، هاجموا باقى العنابر قبل أن يتمكنوا من فتحه بمساعدة عدد من السجناء، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير أغلب مرافق السجن، وإتلاف الملفات والأجهزة والمعدات، فضلا عن هروب 11 ألفا و161 سجينا، ووفاة 14 آخرين، كما أفادت شهادة أحد الضباط بأن المهاجمين قتلوا عددا من السجناء دون سبب. وفى السياق نفسه، قالت مصادر أمنية للجريدة نفسها، إن وزارة الداخلية قامت بتعيين فردين لتأمين منزل رئيس المحكمة التى تنظر، فضلا عن تعيين حارس شخصى بعد تلقيه تهديدات بالإيذاء من قبل مجهولين. وأشارت المصادر إلى أن تدخل عدد من القضاة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، لمحاولة إبعاده عن القضية وإقناع أحد المحامين بتقديمه لرد المحكمة. وأوضحت أن الداخلية قامت بتعيين الحراسة بعد تلقيها مذكرة من القاضى المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة جنح استئناف الإسماعيلية تفيد بتعرضه للتهديد من قبل مجهولين بالإيذاء إذا أصر على إقحام اسم الرئيس فى القضية. كما كشفت مصادر رئاسية ل"الوطن" عن أن الدكتوره باكينام الشرقاوى، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، رفضت تولى منصب نائب رئيس الوزراء، وقالت المصادر، إن رفض باكينام جعل جماعة الإخوان تفكر فى تصعيد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب أو الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية لتولى المنصب، على أن يرشح الأخير كرئيس للوزراء فى حالة فوز الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية القادمة. ومن ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية بشمال سيناء للجريدة نفسها: إن قوات الشرطة ضبطت 40 سيارة ملاكى قبل تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق. وأوضحت أن السيارات كانت محملة على 5 كاسحات، وضبطت أثناء دخولها العريش، وأفاد السائقون بأن السيارات تابعة لقيادى كبير بجماعة الإخوان. وحول العلاوة الاجتماعية التى أعلن عنها الرئيس مرسى كشف مصدر بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة للجريدة نفسها عن أن العلاوة الاجتماعية لن تزيد عن 10 % وليس 15% كما فهم البعض من خطاب الرئيس. وقال المصدر، إن الرئيس مرسى لم يحدد فى خطابه بمناسبة عيد العمال قيمة العلاوة الاجتماعية ب15%، وإن الجهاز لم يصله أى تعليمات رسمية برفع العلاوة من 10 % إلى 15%، مضيفا أن الناس فهمت الرئيس غلط. كما كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين ل"اليوم السابع"، أن الجماعة تجرى حاليا تحقيقات حول اتهام نائب حزب الوسط عصام سلطان للقيادى الإخوانى محمد طوسون، رئيس اللجنة التشريعية بطلب توسط المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، والنائب العام السابق عبدالمجيد محمود لتعيين نجل طوسون فى النيابة العامة. وقالت المصادر، إن عددا من قيادات الإخوان أجروا اتصالات هاتفية بطوسون لسؤاله حول حقيقة استعانته بالزند وعبد المجيد، مشيرة إلى أن طوسون نفى الأمر تماما، وأكد لهم أن ابنه تم تعيينه بطريقة قانونية بعد حصوله على دبلومة فى القانون، واجتيازه اللجنة السباعية. كما فجرت مصادر مطلعة ل"التحرير" مفاجأة، وقالت: إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، كشف ل 2000 طالب من طلاب جماعة الإخوان المسلمين بالجامعات المختلفة، أثناء لقائه معهم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أن الانتخابات الرئاسية كانت ستزور لصالح شفيق، لافتا إلى أن هناك 150 ألف جندى أمن مركزى تم عمل أصوات انتخابية لهم فى 10 محافظات، على أن يكون كل جندى منهم صوت فى كل محافظة. وأكد المصدر أن الشاطر أكد للطلاب أنهم استطاعوا الدخول إلى قاعدة البيانات الخاصة باللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، واستطاعو اختراقها والتعرف من خلالها على هذه المعلومات الخطيرة. وأوضح أن الشاطر قال للطلاب، إنه بعد اختراق هذه البيانات قام بالاتصال مع أحد قيادات المجلس العسكرى وإخطاره بالأمر، الذى قام بدوره بالاتصال بأحد أعضاء اللجنة العليا وإخباره بأن الإخوان قاموا باختراق قاعدة البيانات وتعرفوا على كل شىء. أما بخصوص الولادة المتعسرة للتغيير الوزارى، قالت مصادر بحزب الحرية والعدالة ل"الأخبار": إن التعديل الوزارى على وشك الإقرار من الرئيس مرسى، وذلك بعد أن تم الاستقرار الشبه نهائى على الحقائب الوزارية التى سيشملها التعديل. وأوضح المصدر أنه من المحتمل أن يؤدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس الثلاثاء المقبل قبل سفره للبرازيل، مشيرة إلى أن الرأى النهائى الذى سيسفر عليه التعديل طبقا لما ورد إلى الرئاسة من تقارير رئاسية وترشيحات من الأحزاب سيتم الحفاظ على الشكل الائتلافى للحكومة، وسيتم تعديل 6 وزارات فقط وهى السياحة والآثار والشئون القانونية والمجالس النيابية والكهرباء والعدل والثقافة.