خرج الآلاف من المتظاهرين الذين يؤيدون المعارضة الألبانية إلى الشوارع، متهمين الحكومة بالارتباط بالجرائم الأخيرة في البلاد، ويدعون إلى استقالتها. وحسبما أبرزت قناة برس تي في، فقد تجمع مؤيدو الحزب الديمقراطى اليمينى يمين الوسط وحليفه وحركة الاشتراكية اليسارية للتكامل والأحزاب الصغيرة الأخرى في شوارع شهداء تيرانا الرئيسية يوم السبت احتجاجا على الحكومة. وأشار مؤيدو المعارضة إلى أن هناك أعلاما وطنية إلى جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة مثل "راما غو"، في إشارة إلى رئيس الوزراء أيدي راما. ويعتبر الاحتجاج اختبارا لدعم الديمقراطيين المعارضين الرئيسيين الذين عانوا من خسارة ساحقة في تصويت العام الماضى، حيث حصلوا على 43 مقعدا فقط في البرلمان الذي يضم 140 مقعدا. ومنحت ألبانيا، العضو في الناتو منذ عام 2009، مركز مرشح الاتحاد الأوروبي في عام 2014 وتأمل في بدء مفاوضات العضوية هذا العام.