قالت مصادر مقربة من أسرة الكاتب والروائي صبري موسى، الذي وافته المنية في الساعات من صباح اليوم الخميس بمنزله، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، إن صلاة الجنازة ستكون بعد ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة. يذكر أن صبري موسى يعد من أبرز الأدباء المصريين، وهو كاتب روائي وصحفي وسيناريست ولِد في محافظة دمياط عام 1932، ومن مؤلفاته: "خمسون عامًا في قطار الصحافة"، وفي الرواية قدم "فساد الأمنة"، و"دموع بلا خطايا" و"آدم يصرخ وحواء تستغيث" و"قلوب تتوجع" و"السيد من حقل السبانخ" و"السيدة التي والرجل الذي لم". عمل مدرسًا للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفيًا في جريدة الجمهورية، وكاتبًا متفرغًا في مؤسسة «روز اليوسف»، وعضوًا في مجلس إدارتها، ثم عضوًا «في اتحاد الكتاب العرب»، ومقررًا للجنة القصة «في المجلس الأعلى للثقافة» وترجمت أعماله لعدة لغات. أشهر أعماله: سيناريوهات أفلام "البوسطجي، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس". قصص قصيرة "القميص، وجها لظهر، حكايات صبري موسى، مشروع قتل جارة ". روايات "حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ". التكريم: جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974. وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975. وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992. جائزة «بيجاسوس» من أمريكا، وهي الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978. جائزة الدولة للتفوق عام 1999.