أكد طارق أبويوسف، ابن شقيقة الأديب الكبير صبري موسى، أن “,”موسى“,” يعالج حاليًا في مستشفى النيل بدراوي، بتوصية خاصة من الدكتور حسام بدراوي الذي وفّر كل الإمكانيات اللازمة لعلاجه تحت إشراف طبي عالي المستوى من نخبة من الأساتذة والمتخصصين. وأشار أبويوسف، إلى أن خاله يتلقى عناية فائقة في المستشفى، وأنه وكل عائلة الأديب صبري موسى يتوجهون بالشكر والعرفان إلى المؤسسة العسكرية وإلى الفريق عبدالفتاح السيسي، الذي أصدر قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة، وتم التصديق على القرار بعد نقله إلى مستشفى النيل بدراوي، ونظرًا لحالته الصحية لم تتمكن الأسرة من نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية. وتوجهت العائلة بالشكر أيضًا إلى الدكتور حسام بدراوي والقائمين على المستشفى لرعايتهم الفائقة وتوفير كل الإمكانيات الطبية للأديب صبري موسى . ويعد صبري موسى كاتبًا روائيًا وصحفيًا وسيناريست، ولد بمحافظة دمياط عام 1932، وعمل صحفيًا في جريدة الجمهورية، وكاتبًا متفرغًا في مؤسسة روزاليوسف ثم عضوًا في مجلس إدارتها، وشغل منصب عضو اتحاد الكتاب العرب، ومقررًا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة. وترجمت أعمال الأديب الكبير إلى عدة لغات، ومن أبرز أعماله سيناريوهات أفلام “,”البوسطجي“,”، “,”الشيماء“,”، “,”قنديل أم هاشم“,”، “,”قاهر الظلام“,”، “,”رغبات ممنوعة“,”، “,”أين تخبئون الشمس“,”، وقام بتأليف قصص قصيرة أهمها “,”القميص“,” و“,”وجهًا لظهر“,” و“,”حكايات صبري موسى“,” و“,”مشروع قتل جارة“,”، ومن رواياته “,”حادث نصف المتر“,” و“,”فساد الأمكنة“,” و“,”السيد من حقل السبانخ“,”. وحصل الكاتب صبري موسى علي جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، وجائزة “,”بيجاسوس“,” من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية عام 2003.