أسرة صبرى موسى تشكر السيسي على احترام تاريخه الأدبى

وجهت أسرة الكاتب والروائى الكبير صبرى موسى الشكر إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع على إصداره قراراً لمستشفى الحلمية العسكرى للعظام بعلاجه على نفقة القوات المسلحة.
وأكدت أسرة الكاتب الكبير أنها لم تتطلع إلى البحث عن تقديم الدعم المادى لعلاجه وإنما لتقديره كقامة كبيرة فى المجال الصحفى والأدبى، واعتبرت أسرة صبرى موسى أن هذا الموقف من الفريق السيسى يعبر عن احترام الدولة لتاريخه الكبير كرمز للإبداع الثقافى المصري.
ويعانى حاليا الكاتب صبرى موسى من تدهور مفاجئ فى صحته ودخوله فى غيبوبه إثر تعرضه لحادث سقوط داخل منزله منذ أيام قليله، حيث يعالج "موسى" من جلطة حدثت له منذ 13 عاماً، وتهيب أسرة الكاتب صبرى موسى بكل الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة عدم التحدث باسمه إلا بالرجوع إلى الأسرة، ونفت الأسرة ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية التى أساءت إلى تراثه الأدبى، وادعت أنه يلجأ حالياً لمساعدته مادياً لعلاجه، وشددت على أنه لا يجوز الخوض فى هذا الحديث مرة أخرى وإلا ستلجأ الأسرة للقضاء .
ويعد صبري موسى كاتبًا روائيًا و صحفيًا و سيناريست، ولد بمحافظة دمياط عام 1932 ، وعمل صحفياً في جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة روز اليوسف ثم عضواً في مجلس إدارتها، وشغل منصب عضو اتحاد الكتاب العرب، ومقرراً للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد ترجمت أعماله لعدة لغات، ومن أبرز أعماله سيناريوهات أفلام "البوسطجي" و"الشيماء" و"قنديل أم هاشم" و"قاهر الظلام" و"رغبات ممنوعة" و"أين تخبئون الشمس" ، وقام بتأليف قصص قصيرة أهمها "القميص" و"وجهاً لظهر" و"حكايات صبري موسي" و"مشروع قتل جارة" ، ومن رواياته "حادث نصف المتر" و"فساد الأمكنة" و"السيد من حقل السبانخ" .
وحصل الكاتب صبرى موسى على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974 ، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975 ، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992 ، وجائزة "بيجاسوس" من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978 ، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999 ، وجائزة الدولة التقديرية عام 2003.