شئون البيئة: سوف نقدم دعمًا ماديًا لمصانع التبريد والتكييف في مصر خلال السنوات القادمة    شئون البيئة: مصر ستترأس اتفاقية برشلونة للبيئة البحرية خلال العامين القادمين    النائب الأول لرئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار يزور مصر اليوم    زيلينسكي: المفاوضات مع ويتكوف وكوشنر «ليست سهلة»    الرئيس التشيكي: قد يضطر الناتو لإسقاط الطائرات والمسيرات الروسية    لميس الحديدي: قصة اللاعب يوسف لا يجب أن تنتهي بعقاب الصغار فقط.. هناك مسئولية إدارية كبرى    "قطرة ندى" للشاعر محمد زناتي يفوز بجائزة أفضل عرض في مهرجان مصر الدولي لمسرح العرائس    بعد رحيله، من هو الفنان سعيد مختار؟    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    ياهو اليابانية.. والحكومة المصرية    نيجيريا تنشر قواتها في بنين وتنفذ غارات لطرد "الانقلابيين"    ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يتفوق على ريال مدريد ب4 نقاط    خطط لا تموت.. لماذا عادت الملعونة لعادتها القديمة؟    أمريكا: اتفاق «قريب جدًا» لإنهاء حرب أوكرانيا |روسيا والصين تجريان مناورات «مضادة للصواريخ»    إيطاليا ترسل مولدات كهربائية لأوكرانيا بعد الهجمات الروسية    مجموعة التنمية الصناعية IDG تطلق مجمع صناعي جديد e2 New October بمدينة أكتوبر الجديدة    كأس العرب - بن رمضان: لعبنا المباراة كأنها نهائي.. ونعتذر للشعب التونسي    أوندا ثيرو: ميليتاو قد يغيب 3 أشهر بعد الإصابة ضد سيلتا فيجو    إبراهيم حسن: محمد صلاح سيعود أقوى وسيصنع التاريخ بحصد كأس أمم إفريقيا    أشرف صبحي: قرارات الوزارة النهائية بشأن حالة اللاعب يوسف ستكون مرتبطة بتحقيقات النيابة    لاعب الزمالك السابق: خوان بيزيرا «بتاع لقطة»    هل تقدم أحد المستثمرين بطلب لشراء أرض الزمالك بأكتوبر؟ وزير الإسكان يجيب    استكمال محاكمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى.. اليوم    وزير الزراعة: القطاع الخاص يتولى تشغيل حديقة الحيوان.. وافتتاحها للجمهور قبل نهاية العام    مدير أمن الإسكندرية يقود حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين بميدان الساعة وفيكتوريا    طعنة في الفخذ أودت بحياته.. "مهاب محمد" حاول فض مشاجرة في العجمي بالإسكندرية فأنهوا حياته    وزير الإسكان يعلن موعد انتهاء أزمة أرض الزمالك.. وحقيقة عروض المستثمرين    بدون محصل.. 9 طرق لسداد فاتورة كهرباء شهر ديسمبر 2025    غرفة عقل العويط    «القومية للتوزيع» الشاحن الحصري لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026    رئيس "قصور الثقافة": السوشيال ميديا قلّلت الإقبال.. وأطلقنا 4 منصات وتطبيقًا لاكتشاف المواهب    كم عدد المصابين بالإنفلونزا الموسمية؟ مستشار الرئيس يجيب (فيديو)    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    كيف يؤثر النوم المتقطع على صحتك يوميًا؟    تجديد حبس شاب لاتهامه بمعاشرة نجلة زوجته بحلوان    وائل القبانى ينتقد تصريحات أيمن الرمادى بشأن فيريرا    ارتفاع ضحايا مليشيا الدعم السريع على كلوقي إلى 114 سودانى    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة ومضاعفة الحوكمة    أحمد موسى يكشف أزمة 350 أستاذا جامعيا لم يتسلموا وحداتهم السكنية منذ 2018    اليوم.. المصريون بالخارج يصوتون فى ال 30 دائرة المُلغاة    حاتم صلاح ل صاحبة السعادة: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية فى بالى    الموسيقار حسن شرارة: ثروت عكاشة ووالدي وراء تكويني الموسيقي    أحمد موسى: "مينفعش واحد بتلاتة صاغ يبوظ اقتصاد مصر"    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية    تعرف على شروط إعادة تدوير واستخدام العبوات الفارغة وفقاً للقانون    عاشر جثتها.. حبس عاطل أنهى حياة فتاة دافعت عن شرفها بحدائق القبة    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية لخدمة أهالى قرية السيد خليل بكفر الشيخ    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    كشف ملابسات فيديو عن إجبار سائقين على المشاركة في حملة أمنية بكفر الدوار    إضافة 4 أسرة عناية مركزة بمستشفى الصدر بإمبابة    الجامعة البريطانية بمصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    وزير الري أمام اجتماع «مياه حوض النيل» في بوروندي: ستستمر مصر في ممارسة ضبط النفس    الطفولة المفقودة والنضج الزائف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد الإفتاء في 2017.. 600 ألف فتوى.. مؤتمر دولي عن دور الفتوى في استقرار المجتمعات.. حضور قوي في المحافل الدولية ووسائل الإعلام العالمية.. توسعات في الفضاء الإلكتروني.. وإصدارات مهمة ومتنوعة
نشر في فيتو يوم 27 - 12 - 2017

مرصد الإفتاء يشيد بجهود الدبلوماسية المصرية في مجلس الأمن
أوضح التقرير السنوي لدار الإفتاء أن عام 2017 شهد جهودًا دؤوبة من الدار وعلمائها الأجلاء، وعلى رأسهم الدكتور شوقي علام - مفتي الديار المصرية - من أجل القيام بالدور والوظيفة، وتحقيق الغاية والهدف، وقد استطاع مفتي الجمهورية أن يحافظ على مؤسسة الدار وخطابها المتزن المتسم بالوسطية والاعتدال الداعم لمد جسور التواصل مع أصحاب الثقافات والحضارات المختلفة.
وأكد التقرير السنوي لدار الإفتاء أن العام 2017 قد شهد الكثير من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة داخليًا وخارجيًا، فيما يمكن أن يوصف بعام الريادة الدينية لمصر، نظرًا لما تم خلاله من إنجازات مؤثرة.
ويُعد 2017 عام الإنجازات الكبرى للدار، فقد صدر عن الدار ما يقرب من 600 ألف فتوى في هذا العام، وعقدت الدار أيضًا المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بحضور وفود من 63 دولة، وحققت الدار حضورًا قويًّا في المحافل الدولية ووسائل الإعلام العالمية، كما حققت أيضًا انطلاقة كبيرة ومؤثرة في الفضاء الإلكتروني.
أولًا: عدد الفتاوى الصادرة عام 2017
حول الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء في العام 2017 ذكر التقرير أن عدد الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بلغت أكثر 582225، وتنوعت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية حيث شملت كل ما يعين المسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة.
وبلغ إجمالي الفتاوى الشفوية 93975، وعدد الفتاوى الهاتفية 276255، وفتاوى الإنترنت ما 210542، أما الفتاوى الموثقة فتزيد على 1453.
ثانيًا: مؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات":
والذي عقد في منتصف شهر أكتوبر الماضي وتحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية – حيث اجتمع ممثلون من نحو 63 دولة لدراسة والتباحث حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات، وهو المؤتمر الثالث للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وناقش المؤتمر إشكاليات وآفاق العملية الإفتائية خاصة وأن الشريحة المستهدفة هم الممارسون لهذه العملية وهم المفتين وأعضاء المجامع الفقهية.
وضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، وأندونيسيا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم.
وشملت فعاليات المؤتمر عقد خمسة جلسات علمية على مدار ثلاثة أيام بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية، إضافة إلى عقد أربع ورشات عمل متخصصة ومكثفة في الفترة نفسها.
وأصدر المؤتمر تسعة عشر توصية نتاج جلساته وورش عمله على مدار ثلاثة أيام من أهمها:
التأكيد على وجوب نشر ثقافة الإفتاء الرشيد بالنسبة إلى المفتي والمستفتي كليهما، إنشاء قاعدة بيانات ومركز معلومات يجمع فتاوى جهات الإفتاء المعتمدة في العالم لخدمة الباحثين والعلماء والمستفتيين.
وحث دور الفتوى وهيئاتها ومؤسساتها بأنواعها على الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في نشر وتيسير الحصول على الفتوى الصحيحة، خاصة على وسائط التواصل الاجتماعي، إحياء نظام الإجازات العلمية للمفتين، وهى سنة علمية تسعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى إحيائها من خلال إطلاق حزمة من البرامج المعتمدة بهدف تحقيق ذلك، التأكيد على ضرورة التجديد في قضايا الإفتاء شكلا وموضوعا واستحداث آليات معاصرة للتعامل مع النوازل والمستجدات.
والتأكيد على أن الفتوى الجماعية تعاون علمي راق، وهى أمان من الفتاوى الشاذة، وبخاصة في قضايا الشأن العام، ضرورة استنفار العلماء المؤهلين وتصدرهم للفتيا في مختلف المواقع والفضائيات وقيامهم بواجبهم، التأكيد على أن كل فتوى أو فكرة تخرج عن مقصد الشريعة من إكرام بنى آدم، أو تخالف الأخلاق، أو تدعو إلى هدم الأسرة والمجتمعات، أو تنال من الاستقرار الوطني والعالمي هي فتوى شاذة ينبغي أن يتصدى لها بكل السبل والوسائل الوقائية والعلاجية وفق سيادة القانون.
والدعوة إلى الإسراع لوضع ميثاق عالمي للإفتاء يضع الخطوط العريضة للإفتاء الرشيد والإجراءات المثلى للتعامل مع الشذوذ في الفتوى، دعوة جهات الإفتاء للالتزام ببنود هذا الميثاق، ودعوة الجهات والدوائر المعنية بوسائل الإعلام بمختلف صوره وأشكاله إلى الاقتصار على المتخصصين المؤهلين، وعدم التعامل مع غير المؤهلين للإفتاء في الأمور العامة والخاصة.
ثالثًا: حضور قوي لفضيلة المفتي ودار الإفتاء في المحافل الدولية:
وشارك مفتي الجمهورية في العديد من المحافل الدولية المهمة، والتقى عددًا من زعماء العالم وقادة الرأي والفكر وصناع القرار، ومن تلك الزيارات
* زيارة المفتي إلى بلجيكا، وشملت الزيارة :
- لقاء ملك بلجيكا للتعرف على تجربة مصر في مكافحة التطرف
- لقاء رئيس البرلمان الأوروبي والتأكيد على أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني
- الاتفاق على عقد مؤتمر في بروكسل يجمع البرلمان الأوروبي ودار الإفتاء لبحث آليات مواجهة الفكر المتطرف
- وقال مفتي الجمهورية في لقائه مع رئيس الاتحاد الأوروبي: "نحتاج إلى التقارب والتكاتف والتعاون مع الجميع من أجل نشر السلام والتسامح في العالم أجمع، ورئيس البرلمان الأوروبي للمفتي: استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأكملها".
* زيارة المفتي لتايلاند وعقد لقاءات ومشاورات شملت:
- اجتماع موسع مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند والقائمين على هيئة الإفتاء هناك.
- حاضر المفتي في أكبر جامعة في تايلاند حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرُّف.
- عقد مباحثات مطولة مع وزير الخارجية التايلاندي.
- لقاء سفراء الدول العربية والإسلامية وقيادات المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة في تايلاند.. والتأكيد على أن منشأ أي فعل إرهابي هو فتوى خاطئة أو شاذة أُوِّلت وفُسِّرت على غير معناها.. الإرهاب لا يستثني أحدًا.
- إلقاء خطبة الجمعة في أكبر مساجد تايلاند حول "قيمة الرحمة والتراحم".
- لقاء بطريرك تايلاند والتأكيد على أن التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر.
- إجراء حوارًا مهمًّا مع صحيفة "بانكوك تايمز" الأوسع انتشارًا في تايلاند.
* زيارة المفتي إلى الصين:
شارك شوقي علام، مفتي الجمهورية في مؤتمر "الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف"، الذي عقد في مدينة "تشنغدو"، وعرض المفتي تجربة دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب أصبح الآن، ضرورةً ملحَّة، وأكد أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أصبحت محور اهتمام الكثير من الدوائر الدولية التي تُعنى بمحاربة الفكر المتطرف، مشيرًا في كلمته -من مدينة شينجدو الصينية، إلى أن الرئيس السيسي يولى اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.
دول أخرى
وشملت أيضا جولات مفتي الجمهورية وعلماء الدار دولا أخرى شملت الهند وأذربيجان والمغرب والسعودية والجزائر والولايات المتحدة والإمارات والنيجر والأردن وإيطاليا والسنغال
رابعًا: مراصد دار الإفتاء
وكان لمجهودات مراصد دار الإفتاء حضورًا كبيرًا هذا العام في مواجهة التكفير والتطرف وذلك من خلال مرصدها للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي قدم عدد من التقارير والدراسات والمواقف المناهضة للعنف والتطرف والتي سعت إلى تعرية حجج المتطرفين وكشف زيف منطقهم وتدليسهم في القول والفعل، وقد صدر عن المرصد نحو 170 تقريرا ودراسة خلال الستة أشهر الماضية.
وكذلك مرصد الإسلاموفوبيا ومرصد الجاليات المسلمة في الخارج الذي تناول الكثير من القضايا التي تهم الجاليات المسلمة في الخارج ومواجهة الإسلاموفوبيا وتصحيح صورة الإسلام في الغرب، والسبل لتعزيز اندماج المسلمين هناك داخل مجتمعاتهم.
خامسًا: حضور قوي في الفضاء الإلكتروني وحملات دولية على صفحات التواصل الاجتماعي:
تعد تجربة دار الإفتاء رائدة في هذا المجال باعتبارها أولى المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي والإسلامي التي استفادت من هذه الوسائل في نشر رسالتها، لذا فقد ارتأت دار الإفتاء ضرورة تكثيف تواجدها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنها حققت خلال الفترة السابقة نجاحًا كبيرًا في وسائل التواصل وتمثلت جهودها في الفترة السابقة في:
فيس بوك
وصل عدد المشتركين على صفحات فيس بوك للدار - البالغ عددها 11 صفحة - أكثر من 8 ملايين شخص، تستحوذ الصفحة الرسمية باللغة العربية ستة ملايين و3 ونصف المليون، وهي لها أهمية كبرى حيث إنها متنوعة النشر، فمن ضمن ما يتم نشره عليها الفتاوى المكتوبة والفتاوى الفيديو والأحاديث النبوية والأدعية وحملات التوعية سواء كانت للأسرة أو الأطفال أو الشباب وتكون موجهة لفئات معينة.
ويتم النشر في هذه الحملات بما يتناسب مع سن المتلقي وكذلك يتم عمل بث مباشر بالفيديو ساعة كل يوم يتم الرد فيها بشكل مباشر والتفاعل مع رواد الصفحة، وقد بلغ التفاعل مع هذه الخدمة ما يقرب من 30 ألف شخص يوميًّا في المتوسط يشاهد هذه الفتاوى، وكذلك تتفاعل الدار على صفحتها مع الأحداث اليومية والتوعية للشباب.
وأما باقي الصفحات فهي موجهه لفئات معينة ويتم النشر عليها بحسب الفئة المستهدفة فمثلًا صفحة " داعش تحت المجهر" تفند الأفكار الإرهابية وتعمل على خطين متوازيين وهو خط الوقاية من الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية، من خلال تصحيح المفاهيم وتحديد المصطلحات والخط الآخر وهو توضيح ما تلبسه الجماعات الإرهابية على الناس وتوضيح المعاني الصحيحة لذلك ومن أجل هذا لابد للخطاب من خلال هذه الصفحات أن يكون له رونقه الخاص به.
سادسًا: البرامج التدريبية والتأهيل على الفتوى:
استقبلت إدارة التدريب عام 2017 بعدد من البرامج التدريبية المهمة التي تعكس أهمية دور دار الإفتاء كمؤسسة رائدة في مجال الإفتاء الوسطي، كما يظهر من خلال نوعية هذه البرامج والمتدربين مدى حرص كثير من المشتغلين بالفتوى في العالم الإسلامي على الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية.
ومن هذه البرامج "المقبلون على الزواج"، "برنامج تفكيك الفكر المتطرف"، " برنامج تدريب الوافدين على الفتوى"، " برنامج الخريجين الشرعيين المصريين"، " برنامج الموظفين الدينيين بماليزيا"، " برنامج علماء المملكة المتحدة".
سابعًا: الحضور الإعلامي لفضيلة المفتي وعلماء الدار:
شهد هذا العام نشاطًا إعلاميًا مكثفًا لفضيلة المفتي وعلماء الدار في مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، فكان لفضيلة المفتي برنامجين ثابتين الأول في القناة الأولى المصرية يذاع يوم الخميس من كل أسبوع، والثاني في قناة "أون لايف" ويذاع عصر الجمعة من كل أسبوع، فضلًا عن اللقاءات الصحفية والتليفزيونية في مختلف القنوات.
كما شهدت القنوات الفضائية كذلك حضورًا كبيرًا لعلماء الدار من أجل توصيل رسالة دار الإفتاء لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، ولأجل توصيل الرسالة الإفتائية الصحيحة لعموم المسلمين والتصدي لظاهرة فوضى الفتاوى، والرد على فتاوى المشاهدين وتساؤلاتهم.
ثامنًا: الإصدارات :
أصدرت دار الإفتاء المصرية العديد من الإصدارات والمطبوعات لخدمة المسلمين وطلاب العلم، حيث أصدرت هذا العام أرشيف: يضم أرشيف الفتاوى بدار الإفتاء المصرية جميع الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى وقتنا هذا والتي تضم أكثر من مائة ألف فتوى.
وتم وضع هذه الفتاوى على برنامج إلكتروني يمكن الرجوع إلى أي فتوى في أي وقت وفي أسرع وقت ويعتبر الأرشيف مرجعا للباحثين بدار الإفتاء المصرية للوقوف على أهم الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية.
مجلة الدار: تقوم بالإشراف على تلقى الأبحاث العلمية المتقدمة للنشر في مجلة دار الإفتاء الدورية وعرضها وفق سيرورة العمل الخاصة بذلك، وقد صدرت عن المجلة الأعداد من الأول حتى السادس والعشرون.
كتب وموسوعات: كما أصدرت الدار كذلك كتاب "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية" ليكون مساهمة من دار الإفتاء المصرية في بيان الأحكام الشرعيَّة في عدة قضايا تمس جوانب شتى للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين بطريقة موجزة شافية، و"الفتاوى الطبية" الذي يجيب عن عدة قضايا طبية تمس جوانب شتى لحياة الناس، وموسوعة الأعمال الكاملة للأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الحميد في سبع مجلدات، وغيرها من الإصدارات.
كما أصدرت الدار موسوعة "دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين" في مجلدين للرد بشكل مفصل وواسع على جميع الفتاوي الشاذه التي تم رصدها سواء من خلال مرصد الإفتاء أو من خلال الصفحات المتخصصة على شبكة الإنترنت.
وكتاب "Insight" التي تضم أعداد المجلة الإلكترونية التي أطلقتها الدار باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي، وأيضًا أصدرت موسوعة العلوم الإسلامية باللغة الإنجليزية بعنوان " mapping sharia studies" والتي تضم مقدمات للعلوم الإسلامية تهم الدارسين.
بالإضافة إلى "مجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" وهي مجلة فصلية علمية محكمة تصدر كل ثلاثة أشهر ومتخصصة في نشر البحوث العلمية من مختلف دول العالم، وبعدة لغات، ودليلًا إرشاديًا لإنشاء المؤسسات الإفتائية يبين كيفية وضع الرؤية والرسالة لهذه الدار الناشئة بما يتوافق مع الرؤية والأهداف الإستراتيجية للدول التي تنشئها، مرورًا بتحويل هذه الرؤية إلى مهام ووظائف وعمليات ثم هندسة الهيكل الوظيفي المنفذ لهذه الرؤية، ووضع المعايير الدقيقة لاختيار منفذي هذه المهام والعمليات وخاصة القائمين بالمهام الإفتائية الذين هم محور هذه الدار، مع اهتمام بالغ ببيان كيفية تأهيل الكوادر الإفتائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.