قال العقيد السابق محمد وديع، صديق الشهيد أحمد المنسي، والشهيد وائل كمال، إنه فرح عندما استشهد أحمد المنسي؛ للمكانة التي نالها، متابعًا: "لكن كنت عايز أحس إنه موجود ونفضل متواصلين معاه، هو وكل زمايلنا اللي راحوا؛ لأن في ناس التاريخ لازم يقف عندها"، لافتًا إلى أنه تعرف على الشهيد وائل يوم استشهاد أحمد المنسي، والصورة الوحيدة التي جمعتهما سويًا كانت يوم وفاة المنسي. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع على فضائية «النهار» أن الشهيد وائل أوصى بتبليغ المقدم طبيب رضا صابر المنسي، شقيق الشهيد أحمد المنسي، خبر وفاته، وأوصى بدفنه بجانب الشهيد أحمد المنسي، لافتًا إلى أن «وائل» كان يزور «المنسي» دائمًا، وأن مجموعة من الكتيبة أوصوا نفس وصية «وائل» بعد استشهاد المنسي. ولفت إلى أن الشهيدين أوصوا بدفنهم بملابس الجيش التي يستشهدون بها، وبالفعل تم دفن الشهيد المنسي بملابسه، وتم وضع ملابس الشهيد وائل بجانبه، موضحًا: «جميعنا لدينا عقيدة، وجاهزون للموت من أجل تراب الوطن».