5 مكاسب للعرب بعد قرار ترامب بشأن القدس أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم السبت، أن القيادة الفلسطينية تنوي التقدم بخطوات أكبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس. وقال المالكي: إن في جعبة القيادة الفلسطينية مجموعة من الخطوات تنوي التقدم بها خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن التحركات ستستكمل على صعيد الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والجنائية الدولية. وأضاف أن القيادة ستتابع ملف الاعترافات بدولة فلسطين تحديدًا مع الدول الأوروبية، معربًا عن أمله بأن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة اختراقًا في هذا المجال. وأشار المالكي إلى أن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الخاص بالقدس كان انتصارًا كبيرًا لفلسطين وفشلًا ذريعًا للولايات المتحدة، لافتًا إلى أن مشروع القرار كان موجهًا ولأول مرة ضد السياسة الأمريكية وليس ضد إسرائيل. وتابع: "رغم كل التهديدات والضغوط والابتزاز إلا أنه حظي بدعم 128 دولة، وأن 4 من الدول التسع التي عارضت القرار هي دول تملك أمريكا الحق القانوني للتصويت نيابة عنها وبالتالي فإن الولاياتالمتحدة لم تتمكن من حشد سوى 3 دول لجانبها هي توغو وهندوراس وغواتيمالا". وعن الدول التي تغيبت عن الجلسة، اعتبر المالكي أنها فعلت ذلك لحماية نفسها من التهديد الأمريكي، وحتى لا تصوت ضد الحق الفلسطيني.