يحكى أن أحدهم ذهب لأحد الحاخامات اليهود يشكو له ضيق الشقة التي لا تزيد عن أوضة وصالة ويسكن بها مع أولاده الخمسة وزوجته وحماته وأمه.. طبعًا الحاخام مردش عليه وقاله اتكل على الله واشتغل رقاصة.. لكن الحاخام قاله إن مشكلتك هتتحل بعد شهر.. بس بشرط أنك تأخد الخنزير دا وتبيته معاك في الشقة!! الراجل وافق مضطر واتكدس هو وعيلته كلها في الأوضة وساب الخنزير يبرطع في الصالة.. لكن مش دي المشكلة، المشكلة أن ريحة الخنزير كانت لا تطاق وخنقتهم من أول ليلة.. ماصدق إن النهار طلع وجري على الحاخام يشكي له من الريحة المعفنة بتاعة الخنزير.. لكن الحاخام قاله معلش استحمل دي كلها شهر.. وهو ماشي قاله متنساش في حمار بره ابقى خده معاك يونس الخنزير ما دام الصالة مقضية.. الراجل برضه وافق مضطر وزي الليلة اللي قبلها اتلم هو والعيلة في أوضة وسابوا.. الحمار والخنزير يبرطعوا فى الصالة لكن الريحة ونهيق الحمار حاجة لا تطاق.. وفي الليلة التالتة زاد على الخنزير والحمار بقرة من عند الحاخام ما دامت الصالة مقضية!! ومكملش أسبوع والراجل لم يطق معاشرة البهايم فخد عيلته وطفش ومازال البحث عنه جاريا. شوف بقى لما يطلع واحد ويطالب أن اليهود يرجعوا يعيشوا معانا تاني ..شكله كدا عايز يكربسنا في أوضة ويديهم الصالة!! ومش بعيد نلاقيه بكرة بيطالب البوذيين لو مش لاقين مكان يتفضلوا.. ما هي الصالة واسعة وبالمرة يجيبوا في أيديهم وهما جايين الجماعة السيخ اللي بيعبدوا البقر ما هي الصالة واسعة.. وفي الآخر نطفش كلنا ونسيب البلد فاضية وهما يستفردوا بيها .. شغل على مّيّة بيضة يا عم عصعص!!