المغرب تستدعي سفراء أمريكاروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بسبب القدس زاد قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، من تركيزها على الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة عندما يتعلق الأمر بدور السفارات الأمريكية ووزارة الخارجية في إدارة السياسة الخارجية. ولم يعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفراء للعديد من الدول المهمة في الشرق الأوسط، وهو ما يضعف الجهود الدبلوماسية الأمريكية، في حين يقلل بشكل كبير من احتمال تحقيق الولاياتالمتحدة أهداف سياستها الخارجية في المنطقة. سفراء جدد وفي الوقت الذي عين فيه الرئيس ترامب سفراء في كل من إسرائيل ولبنان والبحرين والكويت، ولا تزال دول مهمة مثل السعودية وتركيا ومصر والأردن وقطر بدون دبلوماسي كبير من الولاياتالمتحدة مع انضمام الإمارات إلى هذه القائمة حيث تغادر السفيرة المنتهية ولايتها باربرا ليف منصبها هذا الشهر. ووفق مجلة ناشيونال انترست الأمريكية فان غياب وجود سفير أمريكي هو أبعد ما يكون عن الحالة العادية للشئون الدبلوماسية، حيث يلعب السفراء دورا رئيسيا في تعزيز العلاقات المستقرة بين البلدان من خلال فتح قنوات موثوقة للاتصال بين رؤساء الدول المعنيين فضلا عن تطوير علاقات عمل قوية مع قيادة البلد الذي يتمركزون فيه. ويساعد السفراء القادة على تحقيق أهدافهم بوضوح فيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين، وكذلك كيف تعتزم كل دولة السعي إلى تحقيق تلك الأهداف. حلفاء مهمون ويظهر تداعيات الافتقار إلى السفراء في الشرق الأوسط أكثر وضوحا حسب أهمية البلدان التي تغيب عنها، خاصة مصر والأردن التي تعتبر من بين الدول التي تتلقى أكبر قدر من المساعدات الخارجية من الولاياتالمتحدة وتعتبران حليفين عسكريين بالغي الأهمية في المنطقة. وأدى غياب السفراء إلى آثار جانبية دبلوماسية مؤسفة، كان أبرزها ردود الفعل شديدة السلبية نحو قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. فراغ دبلوماسي وتسبب الفراغ الدبلوماسي الذي خلفه فراغ مقاعد السفراء في مشكلات دبلوماسية لم يتمكن مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، الذي لا يتمتع بخبرة دبلوماسية تمكنه من تحليل السياسة المعقدة في المنطقة.