تفاصيل اجتماع الأمانة العامة للصحفيين العرب.. قضية القدس على رأس الملفات.. كرم جبر: مدونة أخلاقية للتعامل مع الأزمة.. سلامة يؤكد مساندته للشعب الفلسطيني

كرم جبر: إطلاق بوابتين إخباريتين باللغتين الإنجليزية والفرنسية
جاء الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للصحفيين العرب، في العاصمة العراقية بغداد، متزامنا مع قرار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بنقل سفارة بلاده إلى القدس العربية، والاعتراف بها عاصمة الكيان الصهيوني.
ممثلو مصر
استضافت «بغداد» أولى فعاليات الجمعية العامة للاتحاد، جاء الوفد المصري رفيع المستوى الذي ضم كلا من مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، ولفيف من كبار الصحفيين المصريين.
استنكار للقرار الأمريكي
استهل مؤيد اللامى، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، كلمته قائلا: "إن الدول العربية تمر الآن بظروف صعبة، مضيفًا أن الجميع بالاتحاد استنكر ما فعله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أنه تم تسمية دور انعقاد الأمانة العامة للاتحاد بدورة القدس رفضا للقرار الأمريكى وتضامنا مع الشعب الفلسطينى.
التقرير المالي للاتحاد
ولفت اللامى إلى أن اجتماع الأمانة العامة للاتحاد، سيناقش التقرير المالي للاتحاد وخطة عمل اللجنة الدائمة للحريات وبحث تعليق عضوية الجزائر وليبيا، موضحًا أن جزر القمر قدمت طلب لعضويتها في الاتحاد وأن الاجتماع سيناقشه.
التضامن مع القدس
وأشار عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين، إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات مهمة ووقفة محددة تجاه ما حدث للقدس من عدوان صارخ، مؤكدا أن ما فعله ترامب تحدٍ سافر للعرب، ولابد أن يكون للصحفيين دورًا وموقفًا واضحًا ومحددًا بالنسبة لجريمة ترامب ويجب دعم القضية الفلسطينية".
وقال: "قلبنا مع الشعب العراقي حتى يتخطى الأزمات وعودة الأمن للعراق، التضامن العربي أصبح ضرورة ولم يعد هناك مفر للدول العربية ما يحدث للقدس".
مدونة أخلاقية
كما طالب الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بوضع مدونة أخلاقية في التعامل مع قضية القدس، داعيا اتحاد الصحفيين العرب لتشكيل مرصد دائم لرصد الانتهاكات في القدس، مؤكد ضرورة أن تكون قضية القدس رسالة لتجميع العرب وليس لإثارة خلافات.
اختطاف 4 صحفيين
وذكر كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة،أن الوفد المصرى المشارك في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد يستنكر كلمة ناجى الباجورى نقيب الصحفيين التونسيين الذي زعم فيها أن هناك استهدافا من قبل النظام المصري للصحفيين وأنه تم اختطاف 4 صحفيين أثناء الوقفة الاحتجاجية للتضامن مع القدس
الالتزام بالميثاق
وقال خالد ميرى، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير جريدة الأخبار، إنه رغم ما تمر به منطقتنا العربية من ظروف هي الأصعب في تاريخها في ظل إرهاب مقيت وحروب أهلية ومحاولات للتدخل الخارجى والتقسيم، إلا أن الاتحاد كان دائما متواجدا وملتزما بميثاق يدافع عن وحدة الدول العربية ويواجه الإرهاب المقيت.
لم الشمل العربي
وأضاف «ميرى» أنه لم يمر حدث جلل دون أن يترك الاتحاد بصمته ويعلن رأيه على الرأى العام العربى والعالمى،متابعا:" يلتزم الاتحاد بجمع الشمل العربى ورفض تقسيمه أو التدخل في شئونه،نختلف في الرأى لكن لا يمكن أن نختلف حول الحقائق الأساسية، نؤمن أن حرية الصحافة وحرية الرأى والتعبير في قلب الدفاع عن أمتنا ودولنا وأن قوتنا في وحدتنا".
دورات تدريبية
وشدد خالد ميرى، ع أهمية قيام الاتحاد بتنظيم دورات تدريبية للصحفيين العرب الشبان ووضع جدول زمنى لعقد هذه الدورات التدريبية إما على مستوى المقر الرئيسى بالقاهرة أو تنظيمها على مستوى اقليمى في الدول شرق أوسطية ودول الخليج أو الدول الأعضاء في شمال أفريقيا.