أعلن السيناتور الديمقراطي الأمريكى آل فرانكن استقالته اليوم الخميس، بعد يوم من دعوة غالبية زملائه في مجلس الشيوخ إليه بضرورة الاستقالة عقب سلسلة من ادعاءات سوء السلوك الجنسي ضده. وقال فرانكن في مجلس الشيوخ: "أعلم أنني لم أفعل شيء عندما أصبحت سناتور، يقلل من فخر الكونجرس، ورغم ذلك سأستقيل من منصبي كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي". وطالب عدد كبير من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور آل فرانكن بالاستقالة أمس الأربعاء، إثر اتهام جديد بالتحرش الجنسي، ليرتفع عدد النساء اللائي قلن إنه تصرف بطريقة غير لائقة تجاههن إلى سبع على الأقل. واتهمت مساعدة سابقة بالكونجرس في تصريح لموقع "بوليتيكو"، فرانكن بمحاولة تقبيلها رغما عن إرادتها في 2006، وهو ما نفاه عضو مجلس الشيوخ. وكتب فرانكن على تويتر أنه سيصدر بيانا اليوم الخميس من العاصمة واشنطن.