لا نريد إقحام الدولة فى الخلافات مع خاطفى الحزب.. والقضاء لم يقل كلمته الأخيرة فى الأزمة قال الدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن كافة مؤسسات الدولة تعلم من هو الرئيس المعبر حقيقة عن أفكار ومبادئ حزب المصريين الأحرار، موضحا أنه لا يريد إقحام أى مؤسسة سيادية فى الخلاف الداخلى للحزب على خلفية دعوته لحضور منتدى شباب العالم بصفته رئيس الحزب، رافضا بذلك كافة التكهنات التى أكدت أن هناك رسائل عدة من خلف الدعوة قد توضح مسار الحزب خلال المرحلة المقبلة.. العلايلى تحدث عن أمور أخرى كثيرة فى الحوار التالى: - بداية.. فى دعوتك من رئاسة الجمهورية لحضور فعاليات منتدى الشباب العالمى باعتبارك رئيس حزب المصريين الأحرار رسائل عدة.. ما هى وموجهة لمن؟ بداية لا أريد الزج بأى مؤسسة سيادية فيما يحدث داخل الحزب، أما عن الدعوة، فالجميع يعلم من هو رئيس الحزب الذى يعبر عنه وعن أفكاره الحقيقية، كما أن الأمر يدحض ما أثير حول انتهاء الأزمة والاعتراف بجبهة دون أخرى، وهو ما يحاول المنشقون تصديره دائما، بأنهم الأحق وهو أمر غير صحيح. - كيف رأيت منتدى الشباب العالمى وما الذى لفت انتباهك خلال حضورك الفعاليات؟ المنتدى كان عبارة عن حالة كاشفة عن أهمية إدماج الشباب فى المؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، للاستفادة من الطاقة الهائلة للشباب المصري، وخاصة أنهم أفضل منا فى التخلص من ميراث العنصرية والكراهية مع الآخر التى تحملها جيلنا والأجيال السابقة عليه، كما لفت انتباهى التنظيم الجيد للمنتدى وسهولته وظهوره بشكل متحضر، على الرغم من تدفق أعداد كبيرة على أغلب الفعاليات، بالإضافة إلى الطرح العميق لأغلب الندوات والتأثير الإيجابى للمشاركين فيها. - من التقيت فى المؤتمر وفيما تحدثت؟ القوى السياسية الفاعلة فى المجتمع، وتشاركنا الحديث والرؤى حول القضايا العامة التى تشغل بال الرأى العام فى البلاد. - ما الذى يضعه الحزب حاليا فى مقدمة أولوياته؟ نركز حاليا بشكل أساسى على استكمال عملية بناء الحزب وكوادره لاستعادة مساره. - ماذا عن آخر أخبار النزاع القانونى مع المنشقين عن "المصريين الأحرار"؟ كما هو معروف، لجنة شئون الأحزاب لم تعترف إلا بإقرار اللائحة فقط، وأحالت النزاع على رئاسة الحزب إلى القضاء الإداري، ونحن نسير فى طريقنا القانونى لإعادة الحزب إلى كيان موحد مثلما كان. - كيف ترى الحكومة الحالية وما لها وما عليها؟ بكل تأكيد لا يمكن تحميل الحكومة تبعات كل شيء، فهى من الأساس تعمل دون خطة أو رؤية واضحة لها، يمكن أن نحاسبها سياسيا من خلالها. - هل يؤثر الموقف القانونى المعلق للحزب على فرصه فى الانتخابات المقبلة للمحليات والبرلمان؟ الفرص متساوية للطرفين، فكما قلت القرار واضح وهو الاعتراف بالجمعية العمومية التى ألغت مجلس الأمناء، وأحالت النزاع على رئاسة الحزب للقضاء وهو بدوره سيفصل فيه وحتى يحدث ذلك كافة الحقوق متساوية، وبالطبع نعمل ونجهز لكافة الفعاليات الانتخابية ولكن لدينا أولوية حاليا فى عملية بناء الحزب على المستوى الداخلي.