بدأ قبل قليل، مقر الجامعة العربية، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية العرب، برئاسة جيبوتي، لمناقشة «كيفية التصدي للتدخلات الإيرانية في الدول العربية»، وذلك بناءً على طلب من السعودية. وكانت «السعودية تقدمت بطلب رسمي، لعقد اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الانتهاكات التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، التي تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم بأسره». ويتطرق الاجتماع إلى «ما تعرضت له مدينة الرياض مساء السبت الماضي، من عمل عدواني من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك بإطلاق صاروخ (باليستى) إيرانيّ الصنع من داخل الأراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي (إرهابي) بتفجير أنابيب النفط (الجمعة) قبل الماضي». وحظي الطلب السعودي للاجتماع الطارئ بتأييد كل من البحرين والإمارات والكويت. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ومندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، في تصريحات،، إنه على الرغم من قرار مجلس الأمن رقم (2216) بشأن اليمن، فإن «إيران وتنظيم (حزب الله) دعما وسلحا جماعة الحوثي، بما في ذلك تزويده بالصواريخ الباليستية»، مشيرًا إلى أنه منذ بداية الأزمة في اليمن «أطلق الحوثيون 232 صاروخًا باليستيًا، منها 76 صاروخًا أُطلقت على المملكة».