[email protected] انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يومى 23 و24 مايو 2012 على خير وبشكل لافت للنظر لاختيار رئيس من 13 مرشحا يمثلون كل الاتجاهات ولمدة 4 سنوات فقط وبعد حملات انتخابية قليل من تكلم فيها عن مشروعه وبرنامجه بينما طال الإخوان وحزب الحرية والعدالة نصيب كبير من الهجوم المستمر تلميحا وتصريحا, تشويها وتخوينا, كذبا وافتراء كان كفيلا بتجريسهم وإلحاق العار بهم كما أصاب بشكل أقل كثيرا بعض المرشحين بما فيهم فلول الحزب الوطنى المنحل وسدنة نظام مبارك المخلوع فى تصرف عجيب من القوى التى تدعى الثورية ! والأعجب من ذلك أنه بعد الانتخابات وظهور النتائج الأولية التى تظهر تقدما لمرشح حزب الحرية والعدالة ( الاستبن كما يحلو لعديمى الخلق والمرؤة أن يطلقوا عليه ) فى المرتبة الأولى يليه حتى الآن مرشح النظام السابق بشكل مفاجئ يحتاج الى تحليل من المعنيين بدلا من الانشغال بلماذا لم يحصل الإخوان على أغلبية الأصوات فى معاقلهم متناسيا دور الحملة الإعلامية الشديدة وتأثيرها على الشارع المتعطش لحل مشاكله, بينما تتآمر الحكومة عليه ! فوز الفريق شفيق ياراجل بهذا الشكل متخطيا د عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحى وزميله الأستاذ عمرو موسى يجعل هناك علامات استفهام كثيرة تحتاج الى إجابات منها : 1- كيف لمن فتح بوابات المرور - أو كان يعلم بفتحها - للآلاف من البلطجية لقتل المتظاهرين فى التحرير فى موقعة الجمل كمحاولة أخيرة لإنهاء الثورة واستهان بدماء الشهداء والمصابين والمعلقة فى رقبته، أن ينال هذه الأصوات من المصريين الذين سالت دماء أبنائهم فى الميادين العامة نتيجة الفجور والإهمال الذى مورس ضدهم!؟ 2- كيف لمن هدد الشعب المصرى بأنه سيستخدم القوات المسلحة لفض أى اعتصام بالتحرير او بالميادين مستشهدا بما حدث فى ميدان العباسية مما ورط المجلس الأعلى معه أن يحصد أصوات المصريين الذين نالوا حريتهم منذ عشرات السنين فى القهر والظلم !! 3- كيف لمن استعان ويستعين بالبلطجية بدءا من موقعة الجمل مرورا بما حدث فى شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والبالون والعباسية والآن في الانتخابات والذي وعد بشكل قوى أنه سيعيد الأمن لمصر فى خلال 24 ساعة ! مما يؤكد أنه هوالذى حضر العفريت وأنه القادر على صرفه !!!!!!!!!!!!! فكيف له أن يحصل على ثقة المصريين ويمنحونه فرصة جديدة لذبح الشعب المصرى؟