قال ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، إن الجيش أوقف العمل جزئيًا في تشييد الجدار حول قطاع غزة، خشية تحول العاملين فيه إلى هدف انتقام قد تقدم عليه حركة الجهاد الإسلامي، ردًا على الاستهداف الأخير لنفق يتبع لها جنوب قطاع غزة. وأضاف الضابط، خلال لقائه مجموعة من المراسلين العسكريين الإسرائيليين، أن الجيش يستعد لسيناريو إقدام حركة الجهاد "على الرد على تفجير نفقها الوحيد العابر للحدود" مع القطاع، وفق قوله. وأوضح الضابط أن النفق كان على بعد 200 إلى 300 متر من أحد المواقع العسكرية في غزة، لكن لم يكن له فتحة في الجانب الإسرائيلي من الحدود، مدعيًا أن اكتشاف النفق "يعد ثمرة جهود تكنولوجية بدأ الجيش ببلورتها مؤخرًا". وكان استشهد سبعة مقاومين خمسة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد واثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لدى محاولتهم إنقاذ مفقودين من داخل نفق استهدفه الاحتلال شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.