أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيجعل إجراءات ترحيل الأجانب الجنائيين أو أولئك الذين يقيمون بدون تصريح أكثر يسرًا، بعد حادث الطعن في مارسيليا. وقال ماكرون في مقابلة تطرقت للعديد من الموضوعات مع قناتي "تي إف 1" و"إل سي آي": "لن أتساهل هنا، في هذا الأمر". وكان تونسي الجنسية (29 عامًا) قد قتل بالرصاص، بعدما قتل امرأتين طعنًا أمام المحطة الرئيسية للسكة الحديد في المدينة الساحلية في الأول من أكتوبر الجاري. ويعتقد أن الهجوم كان مستلهمًا من إرهابيين متطرفين. وكان قد تم إطلاق سراح الرجل من الحجز قبل يوم واحد فقط من ارتكاب الهجوم، على الرغم من أنه لم يكن يحمل تصريحًا بالإقامة. وكشف تحقيق لوزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولومب، مواطن الضعف الخطيرة في عملية الترحيل في مقاطعة ليون، وقال ماكرون إنه نتيجة لذلك تم توقيع جزاءات على اثنين من كبار موظفي الحكومة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم مارسيليا، لكن خلفية الحادث لا تزال غير واضحة حتى الآن. وقال ماكرون الأحد، إنه من المستحيل أن يوجد مجتمع خال تمامًا من مخاطر التعرض لهجوم. وقبيل حادث مارسيليا، تعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات الإرهابية، على مدار العامين ونصف العام الماضيين، حصدت أرواح 239 ضحية.