قتلت امرأتان اليوم الأحد إثر هجوم طعن بسكين فى محطة سانت تشالز للسكك الحديدية في مرسيليا ، وذلك حسبما ذكرت مصادر الشرطة الفرنسية . وقد لقى المهاجم حتفه بالرصاص على يد جنود بعد فترة وجيزة من وقوع الهجوم الذي وقع في محطة القطارات ، وهى أهم محور تمركز رئيسى للقطارات في المدينة المطلة على البحر المتوسط، وفقا لشبكة تلفزيون " بى إف إم تى فى " . وذكرت الشبكة التلفزيونية أن إحدى المرأتين تم طعنها حتى الموت بينما تم ذبح الأخرى من الحنجرة . وكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " تويتر " يقول إنه شعر بغضب بالغ من الهجوم الوحشي، ولكنه أشاد أيضا بالجنود الذين تصرفوا بكفاءة وصورة هادئة . ويشارك هؤلاء الجنود الذين قتلوا المهاجم حاليا فى عملية سانتينيل الفرنسية لمكافحة الإرهاب التى تشمل انتشار دوريات عسكرية مترجلة للجيش كتدبير رادع بعد سلسلة من الهجمات الارهابية فى فرنسا منذ اوائل عام .2015 ولم ترد تفاصيل فورية عن هوية المهاجم. ونقلت شبكة فرانس إنفو الإخبارية عن شاهد عيان قوله إن المهاجم صاح مرددا باللغة العربية عبارة "الله أكبر " . وقامت الشرطة بتطويق منطقة الحادث وطلبت من المواطنين الابتعاد عن هذه المنطقة . وتقوم سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية بالتحقيق فى الهجوم الذى نفذ فى المدينة الواقعة جنوبي فرنسا التى وصل إليها وزير الداخلية الفرنسى جيرارد كولومب . ومنذ سلسلة من الهجمات الارهابية التى نفذها متطرفون إسلاميون فى فرنسا خلال العامين والنصف الماضيين ، والتى أسفرت عن مقتل حوالى 240 شخصا، تم نشر الالاف من الجنود للقيام بدوريات فى الشوارع والمناطق المزدحمة والمبانى العامة.