سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النشرة 55 للكنيسة الميثودية: علاقات وثيقة بين اليهود والإخوان فى المنظمات الأمريكية.."ناشف اليهودية" تدعم شركات الجماعة..وحاخام يساعد فى توسيع نشاط الجماعة فى"تينيسى"أغسطس الماضى
كشفت النشرة "55" الخاصة بالكنيسة الميثودية بالولايات المتحدة "العدل السياسى" عن علاقات وثيقة الصلة بين اليهود والإخوان المسلمين، وأن بعض القيادات اليهودية فى ولاية تينيسى - إما بعلم أو دون علم- يتواصلون مع قيادات الإخوان المسلمين فى الولاية. كما أوردت النشرة "44" بالكنيسة أن هناك علاقة بين منظمة "ناشفل اليهودية" والشركات الخاصة بالإخوان المسلمين، موضحة كيف ساعد هاسلام جيبونز المفوض والمستشار الإقليمى للمنظمة، فى إضفاء الشرعية على المجلس الاستشارى الإسلامى (AMAC) الذى يعمل لتفعيل استراتيجية الإخوان المسلمين فى ولاية تينيسى. وأضاف التقرير، أصبحت الأجندة الإسلامية على قدم المساواة مع الاتحاد اليهودى ل"ناشفيل" وتينيسى المتوسطة (اليهودية الروسية)، مع لجنة علاقات الجالية اليهودية (JCRC)، والميثوديون فى منطقة ناشفيل، وذلك لدعم نشاط الإخوان المسلمين، على أن يتم تناول ذلك كرسالة إخبارية للمستقبل فى الدعوة الخاصة فى المدارس العامة. وتعتبر"JCRC" موقع الاتحاد اليهودى باسم "الشئون العامة للذراع المركزية للاتحاد اليهودى ناشفيل" وتتكون "JCRC" من الموظفين المكلفين من قبل الاتحاد اليهودى والرئيس الحالى للاتحاد اليهودى هو المحامىإ يروين فينيك. وكان الحاخام كليل روز قد ساعد بشكل نشط فى خطة الإخوان المسلمين لترسخ نشاطهم فى ناشفيل فى شهر أغسطس 2012 الماضى. وفى مارس 2011 قامت منظمة لحقوق المهاجرين واللاجئين "TN" بالتحالف مع جماعات الضغط ومنظمة رمزى سليمان المعارضة لعمل مشروع قانون مكافحة الإرهاب، واستجاب فريق الإسلاميين بسرعة عند دعوتها وخاصة منظمة كير التى تنتسب إلى الإخوان، وقد شبه الحاخام روز قانون مكافحة الإرهاب على أنها مماثلة لنوع من القوانين التى صدرت من قبل النازيين. قام الحاخام روز بإرسال طلبة المعبد الدينى لزيارة المركز الإسلامى فى مسجد ناشفيل للإخوان المسلمين، وقد بدأ التعليم فى شجرة الزيتون عام 1999 من قبل بن حزم عوض، ويمثل إحدى الجمعيات العاملة مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والمركز الإسلامى فى ناشفيل. وهناك منظمة إسلامية تسمى الرحمة الدولية للإرشاد والتنمية تعمل بالولايات المتحدة وأدرجت فى ميتشيجان 1988، وكرست لتخفيف المعاناة الإنسانية ودعم الأفراد والمجتمعات فى جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتى ووصل إجمالى الإيرادات لديها 7.014034 مليون دولار عام 2010، ووصفت منظمة الرحمة فى مذكرة توضيحية بالولايات الأمريكية "أنها منظمة إخوانية وضعت خطة لتدمير أمريكا من الداخل وتحويلها لبلد مسلم، ومنظمة رحمة واحدة من "منظمات أصدقائنا" الإخوان المسلمين التى من شأنها الانضمام إلى هذا المسعى". وفى تقرير مطول بصحيفة "شيكاغو تريبيون" تحت عنوان "نظرة نادرة على عمل الإخوان السرى فى أمريكا"، كشف عن التزام رئيس منظمة الرحمة بتعاليم الإخوان المسلمين، وصرح بهذه المعلومات البالغة الأهمية سعيد مصطفى الذى تم تجنيده لجماعة الإخوان عندما كان طالبا فى جامعة تينيسى. وأصبحت الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية حليفا وثيقا للكنيسة الميثودية المتحدة، وهو ما ظهر خلال محاكمة المتهمين بمؤسسة الأرض المقدسة فى إشارة إلى دعوة منطقة شيكاغو لمقاطعة وسحب استثماراتها من إسرائيل لهذا الإجراء. وجاء ذلك فى رد مايكل كينامون رئيس المجلس الوطنى للكنائس – ميثودية- رئيس جائزة "ISNA " فى الوحدة بين الأديان. وفى الآونة الأخيرة وقعت الكنيسة الميثودية المتحدة على رسالة تدعو الكونجرس لمراجعة المساعدات الأمريكية لإسرائيل لمعاداتها الإخوان.