سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس أولى جلسات الانعقاد الثالث للبرلمان.. أحاديث جانبية بين النواب.. وزير الشباب يتلقى الطلبات..شريف إسماعيل يتناول الشوكولاتة.. «والي» تخطف عدسات المصورين..ونشوى الديب تختار مكانها بين أعضاء النور
الترشيحات النهائية ل«دعم مصر» في انتخابات لجان البرلمان شهدت أولى جلسات دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب، اليوم الإثنين، والتي ترأسها الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، عددا من الكواليس نرصدها فيما يأتي: أحاديث جانبية سادت حالة من عدم تركيز على الغالبية الكاسحة من أعضاء مجلس النواب أثناء قراءة رئيس البرلمان لقرارات رئيس الجمهورية المعروضة على المجلس لأخذ الرأي فيها، وكذا مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة، ودخل أغلب النواب في أحاديث جانبية مع بعضهم البعض مما جعل رئيس المجلس يطلب منهم الهدوء أكثر من مرة. عودة شبكة المحمول بجانب أن عودة شبكة المحمول داخل القاعة الرئيسية للمجلس جعلت كثيرا من النواب ينشغلون إما بالحديث في التليفون، أو تصفح الهاتف، وكان النائب معتز الشاذلي أكثر النواب تحدثا في هاتفه خلال الجلسة العامة. آمنة نصير دخلت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، في حديث مستمر طوال انعقاد الجلسة العامة مع إحدى النائبات التي كانت تجلس بجوارها، كما حرصت نصير على مصافحة رئيس الحكومة عند خروحه من القاعة عقب إلقاء كلمته بالجلسة الافتتاحية. زكريا عزمي حرص طاهر أبو زيد عضو مجلس النواب، والقيادي بائتلاف دعم مصر على الجلوس بالمقعد الذي كان يجلس عليه زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وعضو مجلس الشعب الأسبق. الوزراء حضر الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مع رئيس الحكومة الجلسة الافتتاحية وكان الأكثر تلقيل لطلبات النواب، أعقبه على مصلحي وزير التموين، ثم غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. شوكولاتة حرص المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة على تناول عدد من قطع الشوكولاته كان يحتفظ بها أثناء حضوره الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب. اهتمام المصورين حظيت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي باهتمام مصوري المجلس الذين التقطوا لها عددا من الصور الفوتوغرافية، وحرصت الوزيرة على مشاهدة الصور داخل كاميرات المصورين عقب التقاطها. الديب بين نواب النور جلست نشوى الديب عضو مجلس النواب وسط أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب النور، وكان اللافت للنظر عدم توجيه نواب النور أي حديث للديب، والاكتفاء بالرد عليها فقط في حال تحدثها معهم.