سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلي يسقط في سوسة أمام النجم الساحلي 1-2.. الأحمر يهدر فرصة العودة للقاهرة بنتيجة إيجابية.. إيقاف فتحي أكبر الخسائر.. تغييرات البدري المتأخرة تربك الحسابات.. وأزارو السلبي «علامة استفهام»
تعرف على فرص تأهل الأهلي لنهائي أفريقيا نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحقيق نتيجة مقبولة أمام النجم الساحلي مساء اليوم الأحد، بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمع الفريقين على الملعب الأوليمبي في سوسة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا. الأهلي يحتاج إلى الفوز بهدف نظيف على الأقل لحسم بطاقة التأهل إلى الدور النهائي للبطولة الأفريقية، وذلك في لقاء الإياب ببرج العرب بالإسكندرية، يوم 22 أكتوبر الحالي. الأهلي كان بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم؛ لولا إهدار العديد من الفرص، وتحديدا الفرصة الذهبية للمغربي وليد أزارو بعد أن استقبل تمريرة زميله أجايي وسددها خارج المرمى. أحمد فتحي وفى الوقت الذي خسر الأهلي خدمات أحمد فتحي الظهير الأيمن للفريق في لقاء الإياب بعد حصوله على الإنذار الثاني اليوم بداعي إضاعة الوقت، وهو الأمر الذي سيمنح الأهلي فرصة الاستعانة بمحمد هاني في مركز الظهير الأيمن؛ لتعويض الغياب المنتظر لأحمد فتحي. أزارو ويبقى المغربي وليد أزارو بعد مباراة اليوم بمثابة لغز محير لجماهير الأهلي، في ظل استمرار أدائه المتواضع، رغم الفرص التي حصل عليها منذ التعاقد معه في انتقالات الصيف الماضية. هشام محمد البدري دفع اليوم نتيجة الاعتماد على هشام محمد في وسط الملعب، خاصة مع افتقاد اللاعب لخبرات اللعب في المنافسات الأفريقية، حيث دفع البدري باللاعب بجوار عمرو السولية؛ لتعويض غياب حسام عاشور للإصابة، ولكن هشام محمد لم يقدم الأداء المنتظر منه، الأمر الذي دفع البدري لتصحيح الخطأ بشكل مبكر، بعد أن قام بسحب هشام محمد في انطلاقة الشوط الثاني مباشرة، ودفع بمحمد هاني في الجبهة اليمنى وقام بنقل أحمد فتحي إلى وسط الميدان. توهان الدفاع دفاعات الأهلي اليوم لم تقدم الأداء المنتظر، وتحديدا من جانب رامي ربيعة، الذي تسبب في العديد من الأخطاء الدفاعية بجانب غياب الأدوار الدفاعية للاعبي خط الوسط، وتحديدا في الشوط الأول الذي نجح النجم خلاله في استغلال حالة التوهان، التي حدثت بسبب الاعتماد على الثنائي هشام محمد وعمرو السولية. صالح جمعة كما دفع البدري ثمن عدم الاعتماد على صالح جمعة مبكرًا، خاصة بعد استمرار أداء أزارو المتواضع، حيث كان بإمكان البدرى الدفع بصالح جمعة في وقت مبكر من أحداث الشوط الثاني، خاصة وأنه سجل مباشرة بمجرد نزوله في الشوط الثاني، بعد أن استغل خطأ مدافع النجم الساحلي، وسددها في مرمى البلبولي حارس مرمى النجم الساحلي الرياضي التونسي. أمل العودة يبقى التأكيد على أن الأهلي أمامه فرصة ذهبية لبلوغ الدور النهائي، خاصة وأن خسارته 1-2 لم تكن الخسارة الثقيلة، ويمكن تعويضها بشكل كبير في ظل إقامة العودة في برج العرب بالإسكندرية، ووسط حضور جماهيري لن يقل عن 60 ألف مشجع.