"3 مفاجآت" قدمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمثقفين في العالم العربي أجمع، خلال اجتماعه أمس برؤساء اتحادات الكتاب والأدباء العربية من 16 دولة. وإثباتًا لما هو معروف عنه من دعمه المستمر للثقافة والأدباء، وتواصله الدائم مع الوسط الثقافي في العالم العربي، قدَّم القاسمي ثلاث هدايا تتمثل في قرارات ومساعدات لاتحاد الكتاب العرب والأدباء في العالم العربي. هدية 1 وتمثلت أولى تلك الهدايا، في إقرار القاسمي بتكفله بتأسيس مقر دائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ليكون مقرًا دائمًا للتواصل بين الأدباء والمثقفين من العالم العربي أجمع. هدية 2 فيما جاءت الهدية الثانية، من خلال إعلان القاسمي عن تخصيص وديعة احتياطية تدعم من يتعثر من الأدباء والكتاب العرب، لتمد يد العون لهم وتساعدهم للاستمرار بما يحملونه من فكر وثقافة. هدية 3 كما وجه القاسمي، بتنظيم مؤتمر الأدب العربي والعالم، للاجتماع كل سنتين لمناقشة نتائج العمل الثقافي الذي يقام في مختلف أقطار الوطن العربي، ليمكن الأدباء من معرفة مستوى التقدم في العمل الثقافي، ويسهم في تحفيز الجميع للاستمرار على طريق الطموح الثقافي وتدعيمه. وينظم المؤتمر كل سنتين في دولة من دول العالم العربي والغربي، لتستطيع الدول العربية الانفتاح على العالم الغربية، لما للتواصل معهم من أهمية في تبادل الثقافات وإثبات الحقائق والاستفادة من مختلف المجالات. وحضر اللقاء الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب والأدباء العرب، علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، مراد السوداني رئيس اتحاد كتاب فلسطين، نضال صالح رئيس اتحاد كتاب سوريا. وخلال الزيارة، تجول رؤساء الاتحادات العربية مع القاسمي في أروقة دارة الدكتور سلطان القاسمي، والتي تضم الكثير من مقتنياته من أوسمة وجوائز وشهادات، وقاعات لعرض الأفلام حول تاريخ الخليج والوثائق والمخطوطات التي تؤرخ للتاريخ العربي، وتاريخ القواسم، وقاعات للصور التي جمعته برؤساء الدول والقيادات العالمية طيلة السنوات الماضية.
