خصص العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، 15 مليون دولار لمهاجري الروهينجا في ميانمار. وأعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم الثلاثاء، صدور توجيه من الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمركز بتخصيص مبلغ 15 مليون دولار أمريكي مبادرة منه لما يتعرض له مهاجرو الروهينجا الفارون من ميانمار جراء الإبادة والتعذيب. وجاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب لقاء الدكتور الربيعة بمقر مجلس النواب الأمريكي في واشنطن مع أعضاء المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية ولجنة التعاون بين الشراكات الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الربيعة إلى أن المركز نفذ المرحلة الأولى لمشروع توطين نازحي ولاية "راخين" في محافظات (ماروك - يو، ومينبيا، وكيوكتاو، وبوكتاو) بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، مبينًا أن المشروع يهدف إلى تقديم دعم مجتمعي لمواجهة الأزمات، وإحداث تنمية زراعية، تجعل المستهدفين البالغ عددهم (17500) فرد في 35 قرية قادرين على كسب العيش. وأوضح: "إن المركز يعدّ مشروعًا لدعم مهاجري الروهينجا في ماليزيا، بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور". كما ناشد الربيعة الأممالمتحدة ودول العالم أن تقوم بالضغط على حكومة اتحاد ميانمار لوقف التهجير القسري للروهينجيين، وإعادة المهجرين منهم إلى ديارهم، مهيبًا بالمنظمات الدولية الاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والدولية تجاههم.