تناول الرئيس رؤية مصر القائمة على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم المؤسسات بما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرًا في إلى أهمية الحفاظ على وحدة الدولة الليبية ودعم الجيش الوطني الليبي وصون مقدرات شعبها، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية. وأكد الرئيس على أهمية تجنب تفتيت الدول في الشرق الأوسط، آخذًا في الاعتبار ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من المزيد من الصراعات والأزمات. كما تطرق الرئيس إلى الجهود التي تبذلها مصر لإحياء عملية السلام، مؤكدًا دعم مصر لجميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية وفقًا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها، مشيرًا إلى أن الوصول إلى حل عادل وشامل لهذه القضية من شأنه أن يوفر واقعًا جديدًا بالمنطقة ويساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته في مدينة نيويورك مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، والتي تضم عددًا من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدةالأمريكية.