تناول الرئيس رؤية مصر القائمة على أهمية الحفاظ على الدولة ودعم المؤسسات الوطنية بما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها فى حفظ الأمن ومكافحة الارهاب، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية الحفاظ على وحدة الدولة الليبية ودعم الجيش الوطني الليبي وصون مقدرات شعبها، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية، إلى جانب دعم جميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليوم الإثنين، بمقر إقامته فى مدينة نيويورك مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الامريكي، والتي تضم عددًا من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدةالأمريكية. وأكد الرئيس أهمية تجنب تفتيت الدول فى الشرق الأوسط، أخذًا فى الاعتبار ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من المزيد من الصراعات والأزمات. كما تطرق الرئيس إلى الجهود التى تبذلها مصر لإحياء عملية السلام، وفقًا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها، مؤكدًا إلى أن الوصول إلى حل عادل وشامل لقضايا الشرق الأوسط من شأنه أن يوفر واقعًا جديدًا ويساهم فى تحقيق الاستقرار والتنمية.