نفت حنان فكرى - عضو مجلس نقابة الصحفيين- ما قيل عن إهانتها الدين الإسلامى أو النقاب، مشددة على أن هناك فيديو مسجل عليه أحداث الندوة بالكامل التى تردد أنها قالت فيها هذا الكلام، وأكدت أنها لن تعتذر لأنها لم تخطئ، وكل ما قيل عنها هو محاولة لتشويهها وتشويه مجلس النقابة الذى جاء على غير هوى الإخوان المسلمين، وشددت على أن نقابة الصحفيين شهدت وجود العديد من الأقباط فى مجالسها، ولم تتعرض النقابة إلى محاولات الزج بها فى ملف الفتنة الطائفية سوى فى عهد الإخوان، وإلى الحوار.. بم تفسرين ما حدث أثناء الندوة التى نظمت بالنقابة بعنوان "تصاعد الرؤى الرجعية ضد المرأة" ؟ - هناك فيديو موجود للندوة، وفيه ما قالته مى محمود وانفعالاتها وصراخها، وهجومها على وثيقة المرأة والتعدى على الشريعة، أما ردى عليها فكان واضحًا، ولم يكن فيه أى مما ادعت أننى قلته. هل هاجمت الشريعة الإسلامية والنقاب أثناء الندوة وقلت لمى إنها تريد إرجاع مصر إلى عصر الإماء؟ - لم يحدث ان هاجمت الدين الاسلامى أو الشريعة أو النقاب، ومن لديه دليل فيلتقدم به للنيابة، ولن أعتذر لأننى لم أُخطئ، وكل ما قيل فى حقى هو محاولة تشويه وتجريح غير مبررة. هل هى حملة منظمة من الإخوان والتيارات الإسلامية ضدك ؟ - تعرضت لحملات تشويه عدة مرات كلما أعلنت عن الترشح لعضوية مجلس النقابة، إلا أن هذه المرة أصبح التشويه ممنهجًا، يقوده بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وأنا أدعوهم للاقتداء بالزميل محمد عبدالقدوس -عضو مجلس نقابة الصحفيين -الذى لم ينحز لتياره على حساب النقابة.. وهؤلاء الصحفيون اتهمونى زورًا، وكلها ادعاءات باطلة، وشريط الفيديو الخاص بالندوة موجود ومسجل، وهناك نسخة منه على موقع " اليوتيوب"، أما من يريد تصديق التشويه فله مطلق الحرية، إلا أننى أؤكد أنه طيلة حياتى لم ازدر أى شخص أو عقيدة أو فكر. هل تلك الحملة التى تتعرضين له تستهدف مجلس النقابة أيضًا ؟ - هناك جزء شخصى فى تلك الحملة، والهجوم الذى أتعرض له كان موجودًا قبل حصولى على أصوات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ووصولى إلى عضوية مجلسها، إلا أن الجزء الأكبر من الهجوم موجه إلى مجلس النقابة، وهناك نزعة طائفية فى مصر ظهرت مؤخرًا، وهناك من يحاول تغذية هذه النزعة، لأن المجلس لم يأت على هوى الإخوان، وليست لهم سلطة عليه، ولا يستطيعون التحكم فى قراراته، وهو شىء لم يعد الإخوان يعتادون عليه فى الفترة الأخيرة. لماذا يصر الإخوان على إضفاء الصبغة الطائفية على المشكلات المهنية ؟ - لأنهم لا يملكون إلا ذلك، فهم يملكون مبدأً واحدًا فى محاولاتهم للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية وهو سياسة فرق تسد، إلا أن استخدام الملف الطائفى هو لعب بالنار.