يهتم العالم بانتخابات الرئاسة في سنغافورة، بعد إعلان فوز حليمة يعقوب بالرئاسة بالتزكية، كأول سيدة مسلمة تصبح رئيسة للبلاد، بعدما تلقت تأهيل تلقائي كمرشحة من القطاع العام، بعد أن شغلت منصب رئيس البرلمان خلال الفترة بين عامي 2013 و2017، وسيتم تنصيبها رسميًا الرئيس الثامن لسنغافورة غدا الأربعاء. ولفتت حليمة الأنظار في الشرق الأوسط بعدما تم الإعلان عن فوزها، خاصة في ظل كونها أول رئيسة مسلمة، ومتزوجة من رجل الأعمال اليمني محمد عبد الله الحبشي، وستكون ثاني رئيس من عرقية الملايو في سنغافورة، بعد يوسف إسحاق، الذي تولّى منصبه بعد استقلال البلاد عن ماليزيا في عام 1965. وتعتبر حليمة يعقوب البالغة من العمر 62 سنة، هاوية كبيرة للطبخ ولكرة القدم التي تمارسها مع فريق للنساء، وتخرجت في 1978 من جامعة سنغافورة في تخصص الحقوق، وعملت بالشأن العام طوال 40 سنة، زوجها يمني الأصل يميل للغناء بلغة الملاوي ويمكنه الغناء بلغة التاميل أيضا. كما تعد حليمة ثاني مسلم يتسلم المنصب بعد إسحاق، مع أن المسلمين ليسوا أغلبية السكان، فنسبتهم 14% فقط، ويمثل البوذيون أكثر من 33% من سكان سنغافورة، يليهم المسيحيون ونسبتهم 18% كاللادينيين، أما الهندوس، فأقلية نسبتها 5% على الأكثر.