كشفت صحيفة واشنطن تايمز أن الإدارة الأمريكية فى عهد الرئيس باراك أوباما وافقت على 99.5 % من طلبات المهاجرين للحصول على الإقامة الشرعية بالبلاد. وقالت إن سياسة أوباما بعدم ترحيل المهاجرين خاصة من فئة الشباب أدت إلى منح الإقامة الشرعية لأكثر من 250 ألف مهاجر غير شرعى. وانتقدت الصحيفة تلك السياسة معتبره إياها خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة خاصة بعد أحداث بوسطن الأخيرة التي نفذها مهاجرين شابين قدما من الشيشان. من جانبهم ، توقع مسئولون انخفاض نسبة الموافقة على طلبات الإقامة في الفترة القادمة مؤكدين أنها بالفعل انخفضت بنسبة ثلاثة من عشرة بالمائة خلال الشهر الماضي. وأثيرت تساؤلات حول مدى دقة الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتحديدا فيما يتعلق بالأطفال دخلوا البلاد مع ذويهم بطريقة غير شرعية، فالرئيس أوباما أطلق برنامجا خاصا لمساعدة هؤلاء الذين قدموا كأطفال ومنحهم الوضع القانوني حتى يتمكنوا من الحصول على عمل والعيش في الولاياتالمتحدة.