احتج السفير الكوري الشمالي لدى المكسيك كيم هيونج جيل، على قرار طرده، قائلا إن برنامج بلاده النووي جاء نتيجة لسياسة واشنطن، وليس له صلة بالمكسيك. ووصف السفير كيم هذا القرار بحسب «روسيا اليوم»، بأنه خطوة جاهلة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مكسيكية. وأعرب كيم عن أسفه واعتراضه على القرار غير القانوني، واصفا إياه بأنه "غير أخلاقي"، مؤكدا أن بلاده تمتلك أقوى سلاح نووي، على الرغم من العقوبات المفروضة عليها. وقال السفير كيم، إن بلاده ستواصل تعزيز الأسلحة النووية، ما لم تتخل الولاياتالمتحدة عن سياستها العدائية ضدها. وكانت السلطات المكسيكية أعلنت يوم 8 سبتمبر، أن سفير كوريا الشمالية المعتمد لديها كيم هيونغ غيل، شخص غير مرغوب فيه، وأمهلته 72 ساعة لمغادرة أراضيها، وذلك احتجاجا على تجربة بيونغ يانغ النووية الأخيرة، وإطلاقها سلسلة من الصواريخ الباليستية.