نظم اليوم الاثنين قصر ثقافة قنا ندوة "خطوات جادة لعودة الترابط الأسرى للأسرة المصرية" حول سمات الأسرة المصرية التى كانت مثالا يحتذى به فى الترابط الأسرى منذ العهد الفرعونى ومرورا بالقبطى والإسلامى وانتهاء بالعصر الحالى. أكد الأديب القنائى الطيب أديب، أن الأسرة فى العصر الفرعونى والحكماء الفرعونيين كان لهم دور فى تهيئة النشء والأمهات والتواصل الأسرى، كعطف الأمهات على الأبناء وتقدير رب الأسرة لزوجته وأولاده، ثم تطرق للأسرة فى العصر الإسلامى وما بعده من عصور وحث الإسلام على المحافظة على كيان الأسرة والابتعاد عن التفكك الأسرى الذى يشكل خطرا بالغا على كيان الأسرة . وتطرف أديب، إلى أهم الأسباب التى دفعت لتتفكك الأسرى مثل انشغال الآباء عن الأبناء نتيجة ظروف اقتصادية طاحنة ونتيجة انشغالهم بوسائل التكنولوجيا الحديثة كالكمبيوتر والإنترنت والفضائيات. كما تحدث عن أبرز مظاهر التفكك الأسرى ومنها ظاهرة الطلاق العاطفى بمعنى أن يعيش الزوجان داخل البيت معا لكنهما يعيشان بلا تواصل، زيادة نسبة الطلاق والعنوسة بشكل مخيف حتى أنها وصلت إلى 10 ملايين حالة، وهو ما يعادل التعداد السكانى ل 5 دول عربية مجتمعة.