كشف جنرال أمريكي، عن أن قاذفات القنابل الثقيلة الأمريكية استعرضت عضلاتها بالقرب من أجواء كوريا الشمالية. وقال مسئول في الجيش الأمريكي، مساء أمس الخميس، في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس" إن قاذفات القنابل الأمريكية "بي-1 بي" والمقاتلات النفاثة "إف-35 بي" نفذت تدريبات مع القوات الجوية اليابانية والكورية الجنوبية، لإظهار التضامن وسط تهديدات بيونغ يانغ. وجاءت تلك التدريبات ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، اخترق المجال الجوي الياباني. وخرجت الطائرات الأمريكية من قاعدة "إيواكوني" الجوية اليابانية، بصحبة 4 مقاتلات نفاثة من كوريا الجنوبية، ومقاتلتين يابانيتين. وطارت المقاتلات فوق الأجواء اليابانية والكورية الجنوبية في مناطق متاخمة للحدود مع كوريا الشمالية. وأطلقت الطائرات الأمريكية والكورية الجنوبية ذخائر حية تدريبية في منطقة "بيلزونغ" في مقاطعة "غانغوون" بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وقال الجنرال تيرنس أوشونيسي، قائد القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادىء في بيان إن المناورات تهدف إلى إظهار التضامن بين القوات الجوية للدول الثلاث، وتابع قائلا "تصرفات كوريا الشمالية تشكل تهديدا لحلفائنا وشركائنا ووطننا، وستتم تلبية إجراءاتهم المزعزعة للاستقرار وفقا لذلك"، ومضى بقوله "قواتنا المنتشرة في المستقبل ستكون الأولى للقتال والمستعدة لتقديم استجابة قاتلة في لحظة ما إذا دعت دولتنا".