أظهرت دراسة حديثة في جامعة ويك فوريست الأمريكية، أن فقدان السردين في جميع أنحاء جزر "جالاباجوس" (الواقعة قبالة سواحل الإكوادور) سيكون بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات، فضلًا عن التأثير السلبي والمدمر على طائر"النزاكا" الاستوائي؛ والذي يعتمد في نظامه الغذائى على السردين. وتوقع الباحثون مزيدا من الارتفاع في درجات الحرارة حول جزر "جالاباجوس" بشكل ملحوظ ما يجعل المياه دافئة جدًا لأنواع الفرائس الرئيسية مثل السردين. وتعد الدراسة -المنشورة بمجلة "بلوس وان"- تحليلًا لكيفية تناقص أعداد أسماك السردين، والتي أثرت بالسلب على النظام الغذائي لطيور "النزاكا" المهددة بالانقراض؛ بسبب ما يعانيه من مشكلات في الحصول على غذائه.