تثير الأمطار الغزيرة التي ترافق إعصار هارفي مخاوف من احتمال حدوث فيضانات "كارثية" في وسط تكساس، حيث أدى أقوى إعصار يضرب الولاياتالمتحدة منذ عام 2005 إلى دمار هائل على امتداد الساحل وأسفر عن سقوط قتيل. تستعد تكساس اليوم الأحد لفيضانات تاريخية، في أعقاب إعصار "هارفي"، مع ورود تقارير بشأن مقتل شخصين، فيما اجتاحت العاصفة الولاية وتسببت في هطول كميات كبيرة من الأمطار. وقال غريج أبوت، حاكم تكساس للصحفيين أمس السبت، إن "مصدر القلق الأكبر الآن هو الفيضانات الكارثية، التي تهدد الحياة"، ومن المتوقع أن تجلب العاصفة ما يتراوح بين 50 و60 سنتيمترا من الأمطار من مدينة كوربوس كريستي، إلى مدينة هيوستن في الأيام المقبلة. وقال بيل ميلز، رئيس شرطة مقاطعة أرانساس إن شخصا واحدا قتل في حريق نشب بمنزله، في ذروة العاصفة مساء أمس الأول الجمعة، بينما يتلقى 30 شخصًا العلاج لتعرضهم لإصابات، ولم يتم العثور على ما بين 30 و40 شخصًا، حتى مساء أمس السبت، طبقًا لما ذكرته صحيفة "يو.إس.إيه.توداي"، ولقيت امرأة حتفها، عندما قادت سيارتها في المياه المرتفعة بمنطقة هيوستن. وقالت الشرطة إنها تعتقد إنها خرجت من المركبة وغرقت، طبقًا لما ذكرته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، وقال تشارلز جيه واكس، عمدة مدينة روكبورت، جنوب غرب هيوستن إن البلدة الساحلية شهدت أضرارا واسعة، ومازالت الفرق هناك تجري عمليات بحث وإنقاذ مساء أمس السبت. وأنقذ خفر السواحل الأمريكي ما لا يقل عن 17 شخصًا بعد أن ضرب إعصار هارفي ولاية تكساس، وقال خفر السواحل إنه أنقذ شخصين وكلبهما، كانت قد تقطعت بهم السبل بالقرب من روكبورت بولاية تكساس، بطائرة مروحية صباح السبت. وتم إنقاذ 15 شخصًا من ثلاثة قوارب كانوا في محنة بالقرب من بورت أرانساس بولاية تكساس أمس السبت، وقال خفر السواحل إنه تم استدعاء طائرتين مروحيتين من أجل إنقاذهم. ح.ز/ س.ك (أ.ف.ب / د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل