استبعد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، حصول أي عمل عسكري أمريكي ضد فنزويلا "في مستقبل قريب"، وذلك بعد أسبوعين على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تطرق فيها إلى "خيار عسكري" محتمل. وقال الجنرال هربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: "لا نزال ندرس مروحة واسعة من الخيارات"، وأضاف "أي قرار سيتخذ بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة، وما من عمل عسكري متوقع في المستقبل القريب". وتابع في إشارة إلى التحرك الأخير لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس "لم نكن يوما متفقين مع شركائنا في المنطقة أكثر مما نحن عليه اليوم". وردا على سؤال في منتصف أغسطس الحالي تطرق ترمب إلى "خيار عسكري محتمل في حال لزم الأمر" ما أثار ردة فعل غاضبة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أمر بإجراء مناورات عسكرية تحسبا لأي طارئ. ورفضت دول عديدة في أمريكا الجنوبية أي لجوء إلى الخيار العسكري، مثل البرازيل وكولومبيا والبيرو وتشيلي والمكسيك والإكوادور، وفرضت الولاياتالمتحدة الجمعة عقوبات مالية جديدة على فنزويلا أبرزها منع الأميركيين من شراء سندات خزينة تصدرها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الوطنية.