أصدرت إحدى المحاكم البرازيلية أحكاما بالسجن يبلغ مجموعها 156 عاما بحق 23 شرطيا لضلوعهم فى مجزرة داخل أحد السجون فى ولأى ساوباولو عام 1992. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد، أن رجال الشرطة متهمين بقتل 111 سجينا كانوا نزلاء فى سجن مدينة كارانديرو، بولاية ساوبالو خلال عملية لإنهاء تمرد داخل السجن. وأشارت "بى بى سي" إلى أن ممثلى النيابة العامة قالوا أن المجزرة تسببت فى مقتل 111 سجينا قتل أغلبهم رميا بالرصاص من مسافة قريبة. من جانبهم، أعلن محامو رجال الشرطة أنهم سيستأنفون على القرار، فى الوقت الذى تم فيه تبرئة 3 رجال شرطة أثناء المحاكمة. ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من رجال الشرطة إلى المحاكمة خلال الشهور القادمة لصلتهم بالقضية. جدير بالذكر أن سجن كارانديرو شهد أكبر "مجزرة" فى تاريخ السجون البرازيلية عام 1992 عندما لقى 111 سجينا مصرعهم فى غضون نصف ساعة على أيدى وحدات مكافحة الشغب المجهزة برشاشات وبنادق ومسدسات تدخلت لإنهاء مشادات بين السجناء.