كشفت منظمة دولية عن وجود علاقات وثيقة بين جماعة الإخوان الإرهابية ووزارة الخارجية الأمريكية، في إطار اللوبي الإخوان بمؤسسة السياسية الخارجية للولايات المتحدة. وانتقد تقرير لمنظمة كلاريون المناهضة للجماعات المتطرفة، العلاقة بين تنظيم جماعة الإخوان ووزارة الخارجية الأمريكية، ووفقا للتقرير تقوم العلاقة عبر واجهة مجلس الولاياتالمتحدة للمنظمات الإسلامية، الذي يعد تحالفا للمنظمات التابعة للإخوان، بحسب "سكاي نيوز". والمجلس الذي أسس عام 2014، يعتبر تحالفا للمنظمات التابعة للإخوان فهو يضم قيادات معروفة من الجماعة إضافة إلى جماعات أخرى متطرفة منبثقة عنها. ووفقا للتقرير، يرتبط هذا التحالف الإخواني بعلاقات مع ساسة أمريكيين، وصل إلى حد إجراء زيارات لوزارة الخارجية تحت إشراف وزيرها ريكس تيليرسون. وأجريت بين المجلس، ومسؤولين في الخارجية الأمريكية مباحثات بهدف تقديم وجهة نظر المجلس تجاه أحداث الأقصى، في لقاء تفاخر به المجلس واصفا إياه بالبناء. ويقول التقرير، إن الاجتماع ضم بعض منظمات المجلس، كمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية، والمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين، ومجلس الشورى الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، والأمة الإسلامية في أمريكا الشمالية، وهي منظمات بعضها معروف بتبعيته لتنظيم الإخوان. وانتماء المجلس للإخوان يستدل عليه التقرير أيضا، من خلال وجود شخص يدعى صبري سميرة في عضويته، وهو الإخواني المعروف الذي يرأس حاليا منظمة تابعة لحماس، كما يضم المجلس شخصيات متطرفة أخرى كسراج وهاج ومازن مختار. وكشف التقرير حقائق عدة، تتعلق بعلاقة الخارجية الأمريكية وجماعة الإخوان تحت غطاء مجلس الولاياتالمتحدة للمنظمات الإسلامية، وهي صلة يدعمها موقف تيلرسون الرافض لإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية بخلاف الرئيس دونالد ترامب، في انقسام كبير في المواقف خصوصا المتعلقة بالإرهاب. فخلف ستار النشاط السياسي، يعتبر مجلس الولاياتالمتحدة للمنظمات الإسلامية نشاطه في الولاياتالمتحدة نوع من ما سماه "الجهاد الكبير" في القضاء على الحضارة الغربية من الداخل وتدميرها، وفقا للوثيقة المسربة.