أكد محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، أن إنهاء الخصومات ونبذ الخلافات تطبيقاً للمعاني السمحة للدين الإسلامي، يساعد على إرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان وتحقيق آمال وطموح جميع فئات المجتمع، والوصول إلي التنمية الشاملة في جميع المجالات. جاء ذلك أثناء كلمته في مراسم الصلح بين عائلتى البلوص والباقوري من أبناء قبيلة حرب بكلح الجبل التابعة لمركز إدفو اليوم الأحد، "وذلك بعد خصومة استمرت 40 عاما"، وأشاد المحافظ بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية، ودور الشيخ تقادم عبد الراضي، راعي مساعي الصلح بالمحافظة في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد. وأضاف المحافظ أن مصر تحتاج إلى تكاتف والتفاف الجميع حول هدف واحد لإقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحريات والحقوق والواجبات، لافتاً إلى تحقيق ذلك بالسعي للصلح ووحدة الصف بين أفراد المجتمع وتصفية النفوس، والإصلاح بين الناس، مع تحكيم صوت العقل والتفرغ إلى العمل المثمر فقط. ومن جانبه، أكد المستشار أحمد عبد العال، في كلمته نيابة عن لجنة الصلح، أن من الضرورى نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلاتهم لما يعود بالنفع علي كل أفراد المجتمع، ويحقق معه التكاتف والتصدي لأي قوة معادية من الخارج.