أرجع أحمد على عثمان، الداعية بوزارة الأوقاف المصرية وعضو جبهة الدفاع عن الأزهر، سبب سوء أداء الرئيس محمد مرسى فى الحكم إلى عدم رضا الله عنه، لأنه لم يطبق الشريعة الإسلامية حين استلم السلطة.. وقال إن الإخوان والسلفيين يسعون بكل جهد للسيطرة على المؤسسة الدينية، وتحديدًا على منصب شيخ الأزهر، ما يمثل خطورة كبيرة على وسطية المؤسسة الدينية فى مصر. وأكد عثمان أن الاخوان المسلمين "ليسوا جميعًا على وتيرة واحدة، وليسوا جميعًا مثقفين، يوجد بينهم أطباء لا يفهمون فى غير الطب، ومهندسون لا يقرأون الفاتحة بصورة صحيحة". وتناول مسألة التحرش فقال: "ليس زى المرأة سببًا للتحرش بها، خصوصًا أن المنقبات والسيدات الكبار فى السن وأحيانًا الرجال يتعرضون للتحرش، والحل يكمن فى تشريع قانون صارم يعاقب بالسجن، مع قيام المساجد والتربية والتعليم بدور ثقافى لتوعية الشباب بخطورة هذه القضية ومعالجتها إسلاميًا".