انتقدت صحيفة الباييس الإسبانية إجراء العراق انتخابات وسط العنف الطائفي المتزايد، مشيرة إلي ظهور التوترات الطائفية بعد عشرة أعوام من سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين توجه الناخبون العراقيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات. وذكرت الصحيفة اليوم الأحد أنه خلال العملية الإنتخابية قتل 14 ناخبقتناخب، وإزدات الهجمات منذ بداية هذا العام، حيث يحاول المتطرفين من السنة المنتمين لتنظيم القاعدة الاستفادة من انزعاج الأقلية السنية من حكومة نور المالكي الشيعي، علي الرغم من أن الانتخابات لن تؤثر علي تكوين السلطة التنفيذية ولا يقدم أي مؤشر علي شعبية نور المالكي ومن المحتمل أن يفوز الماكلي بولاية ثالثة. وأكد مراقب غربي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث، أن الائتلاف العراقي يعاني من تآكل والعراقيين ضاقوا ذرعا بالفساد وانعدام الخدمات العامة وانتشار الفساد، ومع ذلك، لا توجد معارضة حقيقية، ورأي أن الانتخابات من الناحية الفنية استعداد جيد للغاية، ولكن مع الجانب السلبي م أن اللجنة الانتخابية ليست مستقلة سياسيا. وقال مارتن كوبلر، رئيس بعثة الاممالمتحدة في العراق (يونامي)، خلال زيارة لأحد مراكز الاقتراع في بغداد ونقلت وكالة فرانس