تجمهر عدد من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفيزيون "ماسبيرو" قبل قليل اليوم، السبت، أمام مكتب صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، تنديداً بسياسات الوزير التى وصفوها أنها تهدف لأخونة القطاع وتسييس رسالته بما يخدم فئة معينة وتهميش دوره الوظيفى فى أداء رسالته الإعلامية بحيادية تامة. وردد المتظاهرون شعارات "لا لأخونة الإعلام" و"إقالة وزير الإعلام" و"الحرية فين"، ووضع العاملون (بلاستر لا صق) على أفواههم كعلامة لتكميم الأفواة وانعدام الحرية فى التليفزيون المصرى. فى سياق آخر تجمهر عدد من العاملين بقطاع الإنتاج فى بهو المبنى اعتراضا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية عن شهر يناير حتى الآن. من جانبهم نظم عدد من الصحفيين وقفة تضامنية أمام "ماسبيرو" تضامناً مع العاملين بالمبنى ومطالبين بسقف من الحرية رافعين لافتات يدعون فيها المارة بالمتضامن معهم ورفض سياسة وزير الإعلام بإطلاق (كلاكس) تعبيرا عن تضامنهم معهم.