قالت الصحفية الإيرانية المتهمة في بلادها بالتجسس لصالح إسرائيل، ندى أمين، في مؤتمر صحفي بالاحتلال، إنها تشعر بالأمان وترغب في البقاء في إسرائيل لكنها تحترم قرار السلطات الإسرائيلية بشأن مستقبلها. واعتبرت خلال مؤتمر صحفي، أقامته بالمشاركة مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، في القدسالمحتلة، بعد وصولها إلى إسرائيل من تركيا: أن "إسرائيل أنقذت حياتي" في تقديرها لقبول إسرائيل منحها ملجأ سياسيا على خلفية الخطر الماثل على حياتها من السلطات الإيرانية. وأوضحت الصحيفة التي أصبحت مستهدفة من قبل النظام الإيراني الذي يتهمها بأنها جاسوسة إسرائيلية، أنها تخشى إعدامها بتهمة التعاون مع إسرائيل، وقد عملت أمين ككاتبة في الصحيفة الإسرائيلية بقسم قسم اللغة الفارسية. وأعربت أمين عن رغبتها في البقاء في إسرائيل لأنها تشعر الأمان إلا أنها أوضحت أنها ستحترم أي قرار تتوصل إلى السلطات الإسرائيلية بشأنها. وأضافت "إني أتصل بعائلي مرة كل بضعة أشهر إلا أن بعضهم قطع العلاقة معي. كذلك جزء من أصدقائي قطع علاقاته معي". وحين سئلت لماذا اختارت الكتابة لصحيفة إسرائيلية، قالت إنها تحب إسرائيل. "أم والدي يهودية. لم أقتنع قط بالشعارات المعادية لإسرائيلي التي كان النظام يطلقها وحلمت دائما بالكتابة باللغة العبرية". وكان وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، قد صادق على طلب وصولها إلى إسرائيل، في أعقاب قرار السلطات التركية طردها إلى إيران، والتي كانت هربت منها قبل 3 سنوات، وتوجه نقابة الصحفيين الإسرائيليين إليه. وأوضح درعي قراره قائلا "هذه الصحفية تواجه خطر الموت فقط لأنها كتبت بضع مقالات لموقع إسرائيلي" وأردف "نظرا لهذه الأسباب الإنسانية، قررت منحها تأشيرة الدخول دون تردد".