رحب الدكتور على بن أحمد العيسائي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بفكرة بتدشين جمعية الصداقة المصرية العمانية، مثمنًا المبادرة بإنشاء هذه الجمعية وبحث الطرفان سبل التعاون وأهمية استكمال الإجراءات اللازمة المتعلقة بالجمعية وفتح مقر لها في سلطنة عمان. وأشار إلى أهمية تقديم الدعم المعنوي والفكري وكل ما يسهم في إنماء الصداقة والتعاون بين البلدين وتسهيل التبادل العلمي والفكري والثقافي والسياحي، وكل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة بين الدولتين الشقيقتين. جاء ذلك خلال استقبال سفير السلطنة بالقاهرة لوفد جمعية الصداقة المصرية العمانية برئاسة إيمان عبدالمنعم والمستشار الثقافي للجمعية الدكتور شعبان الأمير ومحمد حربية أمين الصندوق وعضو الجمعية محمد السعداوي في إطار توطيد وترسيخ أواصر الصداقة والعلاقات بين الشقيقتين سلطنة عمان ومصر بحضور هود بن سيف العلوي المستشار الإعلامي للسفارة العُمانية، والذي أثنى على فكرة إنشاء تلك الجمعية لما تمثله من نقلة مجتمعية تخدم أبناء الجاليتين، متمنيًا أن تكلل بالنجاح كل المبادرات والخطوات التي تسهم في البناء والتنمية وتحقيق حياة نهضوية مزدهرة للمجتمع في كل من مصر وعمان. ومن جانبها، أكدت رئيسة الجمعية أنه تم بالفعل إشهار الجمعية منذ أبريل الماضى وأن الجمعية تشتمل على عدة لجان تغطى كل النواحى الثقافية والعلمية والتعليمية والسياحية والمرأة والطفل وكل ما يخص العمل المجتمعى وأن اللجان الآن تسعى جاهدة لإخراج مسودة لأجندة مهامها للمرحلة القادمة والتي تسعى إلى تعزيز روابط التعاون والصداقة بنين البلدين وتبادل الخبرات والثقافات بين البلدين والتبادل السياحى والتعليمى والتنمية الاقتصادية وخدمة المستثمرين وتقديم كل التسهيلات الممكنة.. وأكد الدكتور شعبان الأمير عمق الروابط والعلاقات التاريخية الطيبة بين البلدين والتي تضرب جذورها إلى العصر الفرعوني وليس بغريب أن تنشأ جمعية صداقة بإشراف الجهات المصرية المختصة والجهات العمانية لما تلعبه تلك المؤسسات المجتمعية من تقارب وجهات النظر التعليمية والثقافية والفنية. وأوضح محمد السعداوي، عضو الجمعية، أهمية تلك الجمعية والتي تمس قطاعا عريضا من أبناء الجالية المصرية بالسلطنة، وكذلك الإخوة العمانيين بمصر وما سوف تقوم به من خدمات مجتمعية تسهل الكثير وتقدم كل خدماتها.