كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوائل الخريجين بالكليات العسكرية، اليوم السبت، بالقاعدة العسكرية الجديدة محمد نجيب. والتقت «فيتو» عددًا من الأوائل قبل التكريم داخل ساحة العرض، حيث أكد الملازم مقاتل محمد عبد الله الأول على جناح الاستطلاع بالكلية الحربية، أنه تم اختياره لهذا السلاح طبقا للدراسة والتعليم الجيد داخل الكلية، وحرصه على التفوق، وأن يكون نموذجا مشرفًا لأساتذته ومعلميه. وأضاف الأول على سلاح الاستطلاع ل"فيتو"، أنه يهدي النجاح للمصريين ولأسرته ووالده والدته على دعمه، ومساندته وتحمله حتى حقق هذا النجاح الكبير.
وأكد ملازم جوي مقاتل «محمود أحمد عبد الحميد»، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مؤكدًا على أن اللياقة البدنية شيء مهم جدًا للطيران. وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في ال17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لا بد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران، وقد أثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس على مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا. وعن يومه داخل الكلية، قال إن اليوم يبدأ بطابور لياقة، ثم يأتي بعد ذلك تناول الإفطار ثم يتم التدريس داخل الكليات، ثم بعد ذلك يتم الطيران، ويتبعها الغداء، ثم مذاكرة الدروس النظرية، وينتهي ذلك بالعشاء وبعد ذلك يأتي النوم، مؤكدا أنه من أهم العوامل المهمة بالنسبة للطيار، هو العامل النفسي والثقة بالنفس. من جهة أخرى، قال الملازم جوي مقاتل «مؤمن سامي عبد الحميد»، إن يوم التخرج هو «يوم عيد له ولأسرته»، لأنه فخر له أن يسلم على رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحا أنه من أوائل الدفعة بالكلية الجوية، - والتي وصفها الأفضل في العالم، موضحا أن التدريس يتم على أعلى مستوى داخل أروقة الكلية، من حيث إعداد الطالب بدنيا وعلميا. بينما قال طالب بحري مقاتل «علي غازي»: إنه تعلم الكثير داخل الكلية البحرية وقد تغيرت الكثير من صفاته وسماته الشخصية، فأصبح أكثر التزامًا، وقادرا على تحمل المسئولية، بالإضافة إلى أن حياته أصبحت أكثر تنظيمًا. كما أنه يتم عقد ندوات للتوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع، والتعرف على أحدث الأسلحة ونقاشات عامة في مختلف جميع مناحي الحياة. ومن جانبه، قال طالب بحري مقاتل «مفتاح محمد فرج»، إن أكثر شيء تعلمه وسعيد بتعلمه هو التقاليد العسكرية، فقد أصبح أكثر التزامًا بالمواعيد، بالإضافة إلى التفاني والإخلاص في العمل، والعمل والتدريب الجيد لأحقق دائمًا نسبة نجاح ال 100 %، فضلًا عن تعلمه القيادة. وحول العلاقة بين الدارسين والمدرسين داخل الكلية، قال «فرج» إنها قائمة على الاحترام المتبادل والجميع هنا يريد التعلم، والمعلمين لا يبخلون بمعلومة أو بشرح إضافي للطلاب، ونقوم بالذهاب للمكتبة في أوقات كثيرة للحصول على معلومة دقيقة، مضيفًا: «الروح الموجودة داخل الكلية، أن الجميع يتعامل كأسرة واحدة».