للحياة الزوجية العديد من المقومات التي تجعلها ناجحة ويسودها المحبة والتعاون بين الطرفين، وتعتبر الثقة المتبادلة بينهما الركن الأساسي في بناء الأسرة السعيدة والمتكاملة. لكن في بعض الأحيان والمواقف المختلفة بين أسرة وأخري، يضطر أحد الزوجين أحيانا إلى إخفاء بعض الأمور، وجعلها سرا خاصا به يستأثر بعلمه، ولا يخبر الطرف الآخر به للعديد من الأسباب التي يراها منطقية من وجهة نظرة. لذا رصدت «فيتو» إجابات عدد من الأزواج والزوجات على سؤال «ممكن تدي باسورد فيس بوك الخاص بك للطرف الآخر؟». قال محمود محمد إنه يوافق على إعطاء خطيبته كلمة السر الخاصة به، وأضاف قائلا:«أنا وهي واحد ومفيش فاصل بينا». وأكدت مي أنها توافق على إعطاء زوجها الرقم السري الخاص بحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرة ذلك الأمر عاديا قائلة:«هو بيحب يعرف كل حاجة عنى وأنا معنديش مانع في كده». وأضاف مصطفى أنه غير موافق على ذلك معتبرا إياه تدخلا في الخصوصية وليس شرطا أن تعرف زوجته كل الأشياء عنه.