سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف الإمارات تشير لتورط قطر في هجومي البدرشين والغردقة.. الخليج: إرهاب الدوحة ينتقم من انتصارات مصر.. البيان: القاهرة لا تزال في عين العاصفة.. الرؤية: الأوراق تتساقط.. والوطن: لن نمنع تميم من الانتحار
ربطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، بين العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في البدرشين والغردقة أمس الجمعة، وبين قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمقاطعة قطر، وأكدت أن الإرهاب الذي ترعاه قطر يريد أن ينتقم من الانتصارات التي تتحقق. مكافحة الإرهاب ورأت صحيفة «الخليج» في افتتاحيتها تحت عنوان «مكافحة الإرهاب أو مع السلامة»، أن الإرهاب ضرب قلب مصر بحادث البدرشين في الجيزة، الذي سقط فيه خمسة شهداء من الشرطة، وواقعة الطعن في الغردقة التي توفي فيها سائحتان إضافة إلى جرحى، مؤكدة أن هذا يعني أن مصر لا تزال في عين العاصفة، وأن الإرهاب مصمم على النيل منها. العراق وسوريا وتساءلت: «هل لكل ذلك علاقة بما يجري في العراق وسوريا، حيث يتم اجتثاث الإرهاب من معاقله ومطاردته تمهيدا للتخلص منه». وأضافت :«هل لذلك علاقة بالمواجهة القائمة بين دول مجلس التعاون، وتحديدا بين كل من السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر وبين قطر الراعية للإرهاب وهي مواجهة تستهدف الإرهابيين بشكل أساسي من خلال الدور المقيت الذي تقوم به الدوحة في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وأحزاب الإسلام السياسي التي تزرع الموت والدمار في غير بلد عربي». علاقة وثيقة وذكرت: «أجل هناك علاقة وثيقة فالإرهاب الذي ترعاه قطر يريد أن ينتقم من الانتصارات التي تتحقق عليه، كما يريد أن ينتقم ردا على المعركة السياسية والاقتصادية التي تعري الدوحة، ودورها الشائن في دعم التنظيمات الإرهابية وتجرِّدها من كل الأسلحة القاتلة التي استهدفت الدول العربية على مدى السنوات الماضية وهدَّدت أمن دول مجلس التعاون». الإرهاب وأوضحت أن الإرهاب يريد أن يؤكد أنه لا زال موجودا وقادرا على الإيذاء كوسيلة للضغط من أجل تخفيف الإجراءات المتخذة ضد النظام القطري، ثم هو يمارس دورا منوطًا به في التآمر والعبث بأمن الدول العربية وزرع الفتن في داخلها وتقويض مناعتها الوطنية من خلال استهداف قواها الأمنية، لعلها بذلك تحقق هدف تقطيع أوصال الدول العربية وتفكيكها وإضعافها. استهداف مصر وأضافت أن استهداف مصر في أمنها واقتصادها يعني أنها لا زالت هدفًا رئيسيًّا للإرهاب، ويعني أيضا أن النظام القطري ماض في دعمه للإرهاب الذي لولاه لما تجرأ على النيل من مصر أو أي دولة عربية أخرى. الدعم الإعلامي للإرهاب وتحت عنوان «الدعم الإعلامي للإرهاب»، أشارت صحيفة «البيان» إلى أن أخطر أدوار وسائل الإعلام التي تملكها قطر أو الممولة منها، تتمثل في تورطها المباشر في خدمة أجندة التخريب التي ينفذها تنظيم الحمدين لزعزعة الاستقرار في العالم العربي، ودعم التطرف والإرهاب بما يؤدي إلى تعظيم الفوضى الدموية وتحويلها إلى حالة دائمة بدلًا من أن تكون مؤقتة. المنصات الإعلامية القطرية وأوضحت أن مختلف المنصات الإعلامية القطرية أسهمت في صناعة رموز إرهابية والتركيز عليها من أجل جعلها في موقع الذي يقود الرأي العام، كما عملت على ترويج الأخبار والتقارير المشبوهة والمغلوطة وحتى الأكاذيب والفبركات لتسبب بذلك خلطًا واضحا فيصير الإرهاب دفاعا عن النفس مثلما يصبح استهداف المكونات الاجتماعية نتيجة طبيعية لاستهداف مكون محدد ويؤدي هذا الخلط إلى شرعنة الإرهاب ومنحه قبولا. في كل بقعة تخريب وقالت صحيفة «الرؤية» تحت عنوان «في كل بقعة تخريب»: إن الأوراق القطرية تتساقط ورقة تلو الأخرى لتكشف حجم الفوضى التي سعت إلى بثها ليس في الخليج والعالم العربي فقط، بل امتدت إلى أفريقيا وأوروبا لتضرب العمق الحضاري والإنساني لتلك الدول كما فعلت في المنطقة العربية. نوايا قطر التخريبية وأشارت إلى أن نوايا قطر التخريبية لا تنقصها الأدلة، وأفعالها شاهدة عليها كل ما يحدث أن بشاعة إرهاب الدوحة تتبدى أكثر وأنياب تخريبها تبدو أكثر بروزا للناظرين. مع السلامة وأشارت صحيفة «الوطن» تحت عنوان «مع السلامة»، إلى أنه من حيث المبدأ يمكن منع أي جهة أو دولة من إلحاق المخاطر والتهديدات بغيرها لكن مهما بلغت درجة الحرص، فلا يمكن مطلقا منعها من الانتحار. ولفتت إلى أن هذا هو وضع قطر تمامًا جراء ما تواصل القيام به ومواقفها التي تعكس انعدام الأفق والرؤية والاعتماد على الأساليب الملتوية والإجرامية بالتعويل على الإرهاب والمال وماكينة إعلامية شعارها الرأي والرأي الآخر، كما تدعي كذبا وحقيقتها آلة تحريض على العنف والهمجية والحقد والكرة والقتل وتشويش الشعوب وتأليبها لدفعها إلى تدمير أوطانها بنفسها. الفارق كبير وذكرت أن الفارق كبير بين دول تعتمد العقل وتحكّم الوعي الواجب في قراراتها، وبين أنظمة دول ترهن قرارها لقوى الشر والبغي والعدوان والإرهاب والإجرام وتقف أبعد ما يكون عن ممارسة دورها بقرارات تجنب دولها الويلات والارتهان وتسوِّل لكل غاز ومحتلّ لتحمي الظلاميين وتحول بلدها إلى وكر لكل هارب ومطلوب ومدان لدرجة على ما يبدو اليوم أن تلك السلطة المتمثلة بتميم بن حمد وهي عمليّا نظام الحمدين عاجزة عن لعب أي دور سوى واجهة لا تمتلك أبسط مقومات الإدراك أو الفاعلية لتتجنب النهاية المأساوية التي تسير إليها. نفق طويل وأضافت أن قطر اليوم، ماضية في نفق طويل مظلم عبر اختيارها الانسلاخ عن حاضنتها الخليجية والعربية الأصيلة والجنوح بغباء كبير للارتماء أكثر في الحضن التركي الإيراني. وتابعت: «وفي هذه الحالة وما دام هذا قرارها فلا أسف عليها، والمهم اليوم تجنّب ما تقوم به ولجمها ووضع حد لإرهابها الذي تقوم به بشكل مفضوح وعلني منذ أكثر من عقدين».